قصيدة:فوگ الجسر يشيعه لاستشهاد الامام الكاظم
فوگ الجسر يشيعه
ريحانة للوديعه
وجنازته غريبه
خل نحضر لتشييعه
...
هذا ابن خير الملا وابن الزچيه
مات امام الرافضه يالرافضيه
تنتظر فوگ الجسر امه الزچيه
تصيح يبني يا غريب الكاظميه
فگد الولد فجعها
وتلطم على ضلعها
وبدمعة المصيبه
خل نحضر لتشييعه
...
ها يشيعه بالسجن خلصت حياته
وبچتّ اعيون الليالي نايباته
باقي دم من رگبته لسه بعباته
والسلاسل فوگ ايده معذباته
والفاجعه الچبيره
لا اهله لا عشيره
بنعشه وعله نحيبه
خل نحضر لتشييعه
...
تصيح امه فاطمه والگلب لهفان
سجنك ايذكرني يبني ابيت الاحزان
السطر وجهي فوگ وجهك خله نيشان
ذاك چان ابن السقيفه وهذا سجان
وسوط العده اليألمك
بي عذبو متن امك
لنعشك يراعي الهيبه
خل نحضر لتشييعه
...
يا غريب وبالسجن عايش مراره
ما يميّز چان ليلك من نهاره
صار يوم الجمعه والكل بنتظاره
كلها تدعي سالم اتعود لدياره
يبچي الرضا لغربته
ومعصومه منتظرته
والماترك نحيبه
خل نحضر لتشييعه
...
صاحب السجده الطويله عاش مهموم
سادس اولاد الزچيه مات مظلوم
فاطمه وحته العرش ظل يصرخ اليوم
موسى ابن جعفر يشيعه راح مسموم
لامو سهل غيابه
خل ننحب لمصابه
اليمه بچه طبيبه
خل نحضر لتشييعه
...
صح عظيمه مصيبته موسى ابن جعفر
لچن ماكو شمر طبّر منه منحر
ولا ضلع من صدره بالحافر تكسر
ولا احد من عيلته بعده تيسر
بالطف اشد رزيه
زينب مشت مسبيه
والجثته مو سليبه
خل نحضر لتشييعه
الشاعر كرار حسين الكربلائي
( ابو كميل )