البصمة الجينيه ونقله اكثر دقه في علاج الاورام ،دكتور اسامة طه

https://m.youtube.com/watch?v=rVzN09orEZ8&t=8s
في لقاء هام مع الدكتور اسامة طه استاذ علاج الاورام بجامعة القاهره في احد القنوات الفضائيه تم استعراض الجديد في علاج الاورام ومن اهم الجديد كان عمل الفحوصات الجينية لمعرفة البصمة الوراثية للاورام ،، وقد اشار الي ان التطور الكبير في علم البيولوجيا الجزيئيه وتحديد بصمة كل ورم وتركيبه الجينى اضاف املا حقيقيا لعلاج الأورام بشكل محدد وسريع لأنه يحدد البصمة الجينية فى تشخيص الأورام في جميع مراحلها ويحدد من خلاله نوع التغير الجينى المصاحب للورم، مما يساعد فى التشخيص الدقيق للعلاج الذى يحتاج إليه المريض دون تعريضه لأكثر من نوع، وبالتالي تحديد النوع المناسب له، وخفض التكلفة المادية والنفسية عليه، مما أدى الى ارتفاع معدلات الشفاء، ويساعد فى اتخاذ القرارات الحاسمة للعلاج، فى حالات الأورام النادرة التي يصعب علاجها بالطرق التقليدية.ويضيف أنه حدث تطور كبير فى العلاج الموجه لأورام القولون، ووصلت نسبة الشفاء منه إلى 60% فى المرحلة الرابعة من المرض بعد أن كانت لا تتجاوز 15% فى السنوات الماضية، ونتمنى تطبيق هذا العلاج بجميع المستشفيات الحكومية والجامعية؛ للتخفيف على المرضى، ورفع معدلات الشفاء بينهم.
وقد اشار ايضا الي اهمية الفحص الجينى لأورام الثدى، إذ يمكن من خلاله اكتشاف النساء الأكثر عرضة للإصابة بالمرض مبكرا من خلال معرفة التاريخ الوراثى فى أورام الثدى لكل سيدة، وبالتالي يتم الكشف عليها مبكرا بتحليل جينى بسيط، وهذا يجعلنا نحمى 80 % من السيدات -اللاتى لديهن استعداد وراثى للمرض- من ظهور المرض، وتجنبه مبكرا.


ويضيف أنه فى حالات الإصابة الفعلية بالأورام، وهى المجموعة الثانية، فإن اللجوء لتحليل البصمة الجينية للأورام لتحديد المرضى الذين يجب إعطاؤهم علاجا هرمونيا او مناعيا فقط دون الحاجة إلى العلاج الكيميائى، مما حل جزءا كبيرا من مشكلات العلاج الكيماوي.وايضا من تتلقى علاج كيمائي تحدد بدقة اكثر الادوية فاعليه بدون اي اثار جانبيه


ويؤكد أنه برغم أن تكلفة التحليل مرتفعة إلا أنها موفرة إذا ما قورنت بحجم العلاج الذى يتم تجريبه على المريض للوصول لأفضل طريقة لعلاجه. ويشير إلى أن هناك أجهزة حديثة نستخدمها فى العمليات، لدى استئصال الأورام من الثدى، بحيث يمكن من خلالها تحديد الغدة الليمفاوية، وتحللها في أثناء العملية، حتى يتم استئصالها بعيدا عن الاستئصال الكلى لجميع الغدد، وهو ما قد يكون له آثار سلبية على المرضى فى المستقبل

https://m.youtube.com/watch?v=rVzN09orEZ8&t=8s