هنا

[Carmen]

#ثقافة_التهريج ..
لا أعرف لماذا يصر الإعلام العراقي على إظهار الفرد العراقي لا بل المجتمع العراقي بأكمله على أنه مجتمع يحب التهريج ويشجع ويرغب ويتابع المواضيع الغير هادفه.. ولا زلت أجهل السبب الذي يدفع الإعلام العراقي إلى الاساءة إلى الفرد العراقي بهذا الشكل حين يقدم له محتوى بهذا الشكل وحين ينقل للعالم هكذا صوره عنه..
ومازلت مندهشه كيف تحول مفهوم الترفيه والعفويه الى التهريج والسخريه من الآخرين لا بل تتحول إلى مسابقه في كيفية السخريه واهانة نفسك أيضا امام الجماهير !!!
لم اعهد في يوم الرجل العراقي الذي دافع ومازال يدافع عن شرفه وارضه الرجل العراقي الذي حين تذكر الغيره والنخوه يتم اقرانها باسمه ان يقدم وكأنه سلعه يتم الصراع عليها وان يتلذذ بالسخريه من زوجته ومن الممكن أن يجعلها وسيله أيضا لربح جائزه كما يقدمه برنامج (طباب خير!!!!!!)
ولم اعهد المرأه العراقيه الواعيه التي دارت كل ما مر عليها من صعاب طوال تاريخ العراق بلحكمه والرفعه .. أن تتنازل عن وعيها وادراكها وتتناول اهانتها بكل بساطة وتعتبرها وسيلة للترفيه أو للفوز بجائزه!!!!
ارجوكم احيو روح الكرامه في نفوسكم.. لا يوجد أثمن من كرامتك ولايوجد مايستحق ان تتنازل عنها من اجله مهما كان ما احتجت اليه سواء كان ذلك الاحتياج ماديا أو معنويا..

لا يوجد أسوء من أن تختلط الأمور والمقاييس ويتحول كل تصرف غير موزون وفكره غير واعيه إلى وسيله للترفيه أو ممارسه عامه يمكن أن يقتدى بها في مجتمع بأكمله..

ارجوكم لاتحاولو الشهره على حساب قلة وعي الآخرين
ارجوكم كونو قدوه حسنه وكونو سبب للتغيير
ارجوكم فلتفرقو بين الترفيه المحترم وبين الاساءه إلى الآخرين..
الخطأ لايقتصر فقط على البرنامج الخطأ أيضا في ذلك الجمهور الذي وقف وشجع وتناول السخريه من الآخرين وكأنها هي متعتة الوحيده
الخطأ أيضا بذلك الرجل الذي أهان وقدم زوجته بهذه الطريقة ورضى ان تهان وان يتم تناول صورتها بهذه الشكل .
والخطأ أيضا بتلك الزوجه التي مازالت لاتميز معنى الحياه الزوجيه والرجل الصالح و ان تكون لها قيمه وان تحافظ على صورتها راقيه ومحترمه..
كل ماقدم في هذا البرنامج من موضوع ومقدم وجمهور هو اسأه واسأه كبيره للمجتمع العراقي وللمرأه العراقيه وفكرها بشكل خاص..
اتمنى ان نعي أكثر أهمية صورتنا والحفاظ عليها من أن تظهر وتقدم بشكل سيء ومهين
واتمنى ان نثقف نفسنا أكثر ونتعلم التفريق بين ان ترفه عن نفسك وبين ان تكون اضحوكه للاخرين
واتمنى ان نعي ونعلم جيدا ان احترام الذات وكرامتنا هي أهم بكثير جداااا من الخلاط والشاشه!!!
واتمنى ان نكون معا لإيقاف هذا البرنامج ومثل هكذا برامج مستقبلا.
#م

[^_AHMED_^]

احسنتِ التطرق لمثل هذي المواضيع
فهذي الثقافات بأنتشار مستمر

[Aabdullah]

مؤسف ان هكذا ثقافة تروق لشريحة كبيرة من المجتمع ولها متابعين ومهتمين .

شكرا كارمن

[رمـْـْْـْــــــــآڊ]

زمن الطشة .. للاسف
في وقت كانت وزارة الثقافة والفن العراقية من ابهى الوزارات بالشرق الاوسط

[Carmen]

احسنتِ التطرق لمثل هذي المواضيع
فهذي الثقافات بأنتشار مستمر

أنرت أخي

[Carmen]

مؤسف ان هكذا ثقافة تروق لشريحة كبيرة من المجتمع ولها متابعين ومهتمين .

شكرا كارمن

متابعيها ك أمثال هكذا ثقافات ايضا أناس غير واعية
انرت اخي

[Carmen]

زمن الطشة .. للاسف
في وقت كانت وزارة الثقافة والفن العراقية من ابهى الوزارات بالشرق الاوسط

غياب وزارة الثقافة والفن وغيرها من الوزارت التوجيهية وعدم وجود رادع اخلاقي او ديني أدى الى انتشار هكذا ثقافات

[ملكةه]

كلمن يريد يطش ع حساب غيره


شكرا لكي

[حہيہدر الہبغہداديہ]

الإعلام وسيلة مؤثرة على الإنسان الفرد والمجتمع وعلى العقل الفردي والجمعي إنطلاقاً من طبيعتها ووظيفتها ودورها في تشكيل الرأي العام وترسيخ القناعات والمعتقدات في نفوس عدة أجيال وفئات عمرية. فلكل فئة وجيل لغته الخاصة وخطابه الخاص الذي تستخدمه وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة لضمان التأثير والإقناع والتحكم بالبناء الفكري والإجتماعي والنفسي للفرد والمجتمع. والإعلام ليس نشاطاً منعزلاً في برج عاجي بل هو متداخل مع السياسة والاقتصاد وتستخدمه الشركات وأصحاب رؤوس الأموال والسياسيين في كل مكان في العالم والعراق لا يشذ عن هذه القاعدة.
تتجاذب التطلعات المستقبلية للتطوير والاحتكاك والإطلاع على تجار العالم والأمم المتقدمة، وفي نفس الوقت الحنين للماضي وهيمنة ثقافة وإلام السلطة الاستبدادية وتوفيرها لسبل عيش المثقفين والإعلاميين المتواطئين والمتعاونين الخانعين، بذريعة المحافظة على الموروث القديم والدفاع عن أسسه الأخلاقية والفكرية ومعتقداته الدينية والإجتماعية. وهذا يمس أغلب العاملين في الوسطين الثقافي والإعلامي مما يشكل عقبة أمام أي تحول أو تنمية ثقافية ممكنة وبالشكل الصحيح. فهيمنة السلطة السياسية، كانت وما تزال هي المرجعية والفيصل في تفاعل وطبيعة عمل المؤسسات الثقافية والإعلامية في العراق منذ أكثر من نصف قرن. فوزارة ثقافة البعث كانت واجهة وإنعكاس للسياسة الدكتاتورية ووكيل المديح وتلميع صورة الرائيس وتقديمه كبطل وتسويق ثقافة الحرب والعنف والخنوع والخوف والإذلال.
أما وزارة الثقافة اليوم (التي عشتها من داخلها باعتباري أحد موظفيها ) فهي تعبير عن حالة العجز والفوضى وغياب الأفق الثقافي الحقيقي لدى القائمين عليها وهم الذين يبحثون عن المال والسلطة والامتيازات والشهرة وغير ذلك، رغم فقرها وإهمال الطبقة السياسية الحاكمة لها، وكأنها عبء لا فائدة منه. فالنشاط الثقافي الحقيقي يكاد يكون منعدماً وماهو موجود ليس سوى مناسبات للسرقة والنهب للمال العالم تحت عناوين ثقافية براقة مثل بغداد عاصمة الثقافة العربية وغير ذلك من الفعاليات والمهرجانات الخاوية والساذجة والمثيرة للسخرية.
اسف لاطالة تقبلو مروري

[Carmen]

كلمن يريد يطش ع حساب غيره



شكرا لكي

أنرتِ عزيزتي