موسى بن جعفر بلغ منّه الالم
آه من جور الزمان اوغدرته
حيث وي الكاظم أمضت طعنته
مصيبه ما صارت مثلها امصيبته
ولا سمعنا ابغابر الازمانها
الچان للدنيا ركن من أنّ تميد
ميّت وايدينه مچتوفه ابحديد
امصيبة الطف عوّدتله من جديد
يشبه السجاد چن عنوانها
يشبه الزين العباد اولوعته
الچان گيد اليسر حافر رگبته
وهذا من گيد السجن كل محنته
جارح اعضامه او توج نيرانها
موسى بن جعفر بلغ منّه الالم
حيث ويه ادموعه تنزف عينه دم
عمره بالطاموره ياويلي انعدم
اشلون طاموره كلف تبيانها
ضلمه مابيها شعاع امن الضوه
هيه والملحوده اضن صارن سوه
حسره ع الكاظم صبح شم الهوه
امغلّجه اعليه كل وكت بيبانها
امغلّجه البيبان وحده بالسجن
من الالم والغربه ماهو مستچن
ناحل ومابي بعد حيل أو يون
وعله أحواله تنتحب جدرانها
وتالي من عگب العذاب ومدته
زيّدو الآمه سمّو چبدته
واسكتت هاي المسيه ونته
ارسومه صارت شابحات الوانها
والمصيبه الي مثلها ما جره
اجنازته ابگيد وحديد اموزره
اربعه احماميل شالوها تره
و عالجسر گالو يصير امچانها
جثته اعله الجسر ذبوها عجيب
لا بچي لا دمعه لا ون لا نحيب
عنّه گالو هذا فد واحد غريب
موش من الديره لا اعيانها
ويلي ياباب الله هاذي حالتك
عالجسر مطروحه تبقه اجنازتك
لا عشيره لا گرابه حامتك
وانت نور الله واصل برهانها
آه لمصابك فلا يكفي الحزن
كون اگضي اسنين عمري بس اون
يا غريب المات مسموم ابسجن
يا جرح روحي وسبب اشجانها
يا جرح روحي الفلا يقبل يطيب
يا سجين أو ياحزين أو ياغريب
قسم بالهادي وبالحسين الحبيب
انعيد ذكراك ابطويل ازمانها
ابو فاطمة الطائي
رد مع اقتباس
