سلطان بروناي يأمر بتطبيق أخطر وأكبر عقوبة:
ذعر كبير في سلطنة بروناي بين المواطنين بعد هذه العقوبة




أصيب المواطنون في سلطنة بروناي برعب وخوف كبير بعد ان اقرت سلطنة بروناي قانوناً جديدا سيسري ابتداء من الأسبوع المقبل يفرض عقوبة في غاية الصرامة على المثلية الجنسية وممارسة الزنا واللصوص.

ويقضي القانون بان يوضع الأشخاص المدانين بالمثلية الجنسية او الزنة في حفرة ويتجمهر مجموعة من المسلمين عددهم كبير ثم توضع مجموعة حجارة تأتي بها شاحنة وتفرغ الحجارة التي وزن كل واحدة منها أكثر من كلغ ويبدؤون برمي الحجارة على الشخص المدان بالمثلية الجنسية وعلى الزاني او الزانية حتى الموت ويتم التأكد من قبل أطباء مسلمين اثنين ان المدان الذي تم رجمه بالحجارة قد مات بشكل نهائي والا يتم اكمال رجمه بالحجارة حتى الموت.
اما بالنسبة للصوص الذين يقومون بالسرقة فلن يتم سجنهم فوفق السرقة التي يقومون بها يأمر القاضي الشرعي المسلم اما بقطع يد واحدة ما بين كوع اليد وحتى بداية اليد أي بنصف اليد بشكل لا يعود يستطيع ان يستعملها وإذا قام بسرقة كبيرة يقومون بقطع اليدين.
وان القرار القضائي لا رجوع عنه لان سلطان بروناي أعفى نفسه من القيام بأي عفو عن الحكم الذي يصدر من قبل القاضي الشرعي المسلم مع أربعة مساعدين من القضاة الشرعيين ويتم اخذ القرار بالأكثرية من بين الخمسة قضاة.
وأصبحت المملكة الآسيوية الصغيرة التي يعتنق نحو 67% من مواطنيها الإسلام أول دولة في المنطقة تعتمد الشريعة في عام 2014.
وأعربت منظمة العفو الدولية عن صدمتها ورعبها إزاء القانون الجديد، وطالبت سلطات البلاد بالتراجع عن خطتها ومراجعة قانون العقوبة استنادا إلى مسؤولياتها في مجال حقوق الإنسان، كما حثت المجتمع الدولي على إدانة هذا الإجراء.