قصيدة : زينب لفت يم حسين
للشاعر : المرحوم عبدالحسين الشرع
المناسبة : رثاء السيدة زينب (ع)
ليلة 21 رجب 1440
جامع و حسينية الرسول الاعظم_ بغداد
زينب لفت يم حسين
لچن گابعه بالهم
تگله يا ضوه عيوني
عليمن هالفزع ملتم
تعنت ليه للخيمه
وتفسر الصخر ونتها
طبت قعدت اگبالـه
وعالخد تهل دمعتهـــا
تـگله اعليك ضلع امك
المظلومه او مصيبتها
سولف لي يماي العين
لا تخفي علي يحسيـن
عليمن هالفزع صوبين
وأشوف ابكثر عج الخيل
وادي كربلــــه غيم
أويلي من سمعها احسين
سالت دمعة اعيونــــــه
يـگلها أخاف أسولف لـﭻ
او وجهـﭻ ينخطف لونه
ابـچتلى اوچتل أهل بيتي
يختي الگوم يردونــــه
ولا بد ما تشوفينــه
فوگ الثره امگطعينه
يزينب لا تنوحينــه
عينج عاليتامه النـــار
لو شبت بالمخيــــم
تگله الكاتبك يحسيــن
من هالناس ﭽـا وينه
يگل لها يماي العيـــن
كلها انگلبت اعلينه
تـگل له حمل اضعونك
او سدر للوطن بينه
يـگل لها ما يخلوني
أسدر بعد بضعوني
نيتهم يـچتلونـــــــي
ولابد ما تشوفينــــــي
او شيبي يـگطر امن الدم
والأكبر عالأرض مطروح
يختي عيونج اتشوفه
او جاسم عالثرى مرمــــي
ابدال العرس والحوفه
وأخوج اعلى النهر نايــــم
ويمه امـگطعه اچفوفه
او يمه رايته او جوده
او عينه ابسهم ممروده
بطل حيلي على ازنوده
لو شفتيهن ابكتـــــــره
او جسمه اعلى الثره امخذم
يختي او سهم المثلـــث
ابدلالي تشوفينـــــه
او عبدالله الطفل يختـي
ابدم نحره امطوقينه
او لو شفتي الشمر يمي
ابعدي او لا تحاﭽينه
تره هو يـگطع ابنحـــري
او يتربع على صــــدري
يزينب عايني او صبري
لمن يحكم الباري
او هوه ابحالنا أرحم