قصيدة : صوت النهر صاح
للشاعر : السيد عبد الخالق المحنه
المناسبة : رثاء السيدة زينب (ع)
ليلة 21 رجب 1440
جامع و حسينية الرسول الاعظم_ بغداد
صوت النهر صاح و التل و الخيام
انهض يعباس ودينه للشام
يبو فاضل و لا يحتاج و نخبرك
يكافل زينبك بالشام تنتظرك
تره ابهالحال ما اظن ينقبل عذرك
مثل كسرة ظهرها ينكسر ظهرك
و بشوفتك عاد ما تبقه آلآم
انهض يعباس ودينه للشام
انه نهر الفرات اوياك تاخذني
ابجاهك بلكي زينب مرة تعذرني
انه العطشان و الونة تسامرني
ردت مرضاتها و انته التبشرني
انه التجويت بدموع الايتام
انهض يعباس ودينه للشام
يعباس الخيام اتگول ودينه
نذكرها ابفرار ارثية و اسكينه
نذكرها اشكثر رادت تطفينه
بجت يمنه و اهي تسمع بواجينه
لم الشام حيف صارت بالأحلام
انهض يعباس ودينه للشام
يگول التل انه اتذكرها يوميه
تراني ما شفتها و هيه مسبيه
اذكرها ردت من وگفت اعليّه
تنادي يبن امي الخيل اجت ليّه
وكت الفزع ليش فوگ الثره اتنام
انهض يعباس ودينه للشام
نودي ارماد خيمه الصلت اعليها
تراب البي دمع طفلة و تراجيها
نودي تراب بي دم راس واليها
بعد جربة اخوها و جم سهم بيها
و ظل تالي الشموع للغالي جسّام
انهض يعباس ودينه للشام
سرج ميمون اخوها انوديه بالتالي
تراب احمر الغطه خنصر الوالي
بقت قطعة هدم من سلبوا الغالي
نوديه بالبواجي البيتها الخالي
نحسب بالجروح ما نحسب ايام
انهض يعباس ودينه للشام
هوسات
حيهم يا آل هاشم يا ليوث الغاب
يمن كلمن سألكم تسمعونه اجواب
زينب هايل يش ايشيعوها اجناب
بجفوف الكافل شيلوها
وين اهل السيوف الما تحب اگراب
وينه الما مقصر و استحه امن اعتاب
اليحمل نعش زينب كون قالع باب
لو طالع لو شايل راية