السؤال: عقوبة المستخف بالصلاة

اود ان اسألكم عن عقوبه
1- تارك الصلاه
2- الذي يقطع الصلاه بين مده واخرى
3- وماذا ان كان السبب في قطع الصلاه هي الدراسه علما بأنه يعود لصلاته في ايام العطل ويقضي صلاته الفائته
الجواب:

في موسوعة احاديث اهل البيت 1/200 ذكر الاحاديث تحت عنوان الاستخفاف في الصلاة وهي :
أولاً: الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : قال : لا تتهاون بصلاتك فإن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال عند موته : ليس مني من استخف بصلاته، ليس مني من شرب مسكرا، لا يرد علي الحوض لا والله . (الرواية صحيحة).
ثانياً: الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى، عن العيص بن القاسم قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام) : والله إنه ليأتي على الرجل خمسون سنة وما قبل الله منه صلاة واحدة، فأي شيء أشد من هذا؟! والله إنكم لتعرفون من جيرانكم وأصحابكم من لو كان يصلي لبعضكم ما قبلها منه لاستخفافه بها، إن الله عز وجل لا يقبل إلا الحسن فكيف يقبل ما يستخف به؟! (الرواية صحيحة سندا).
ثالثاً: الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن أبي إسماعيل السراج، عن ابن مسكان، عن أبي بصير قال : قال أبو الحسن الأول (عليه السلام) : إنه لما حضر أبي الوفاة قال لي : يا بني إنه لا ينال شفاعتنا من استخف بالصلاة . (الرواية صحيحة لأن أبا إسماعيل السراج هو عبد الله بن عثمان بن عمرو الفزاري الثقة . وأبو الحسن الأول هو موسى بن جعفر (عليهما السلام)).
رابعاً: الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : بينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جالس في المسجد إذ دخل رجل فقام يصلي فلم يتم ركوعه ولا سجوده فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : نقر كنقر الغراب، لئن مات هذا وهكذا صلاته ليموتن على غير ديني . (الرواية صحيحة الإسناد).
خامساً: الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : إذا قام العبد في الصلاة فخفف صلاته قال الله تبارك وتعالى لملائكته : أما ترون إلى عبدي كأنه يرى أن قضاء حوائجه بيد غيري، أما يعلم أن قضاء حوائجه بيدي.
سادساً: الصدوق، عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه، عن محمد بن علي القرشي، عن ابن فضال، عن المثنى، عن أبي بصير قال : دخلت على أم حميدة أعزيها بأبي عبد الله (عليه السلام) فبكت وبكيت لبكائها ثم قالت : يا أبا محمد لو رأيت أبا عبد الله عند الموت لرأيت عجبا، فتح عينيه ثم قال : اجمعوا لي كل من بيني وبينه قرابة، قالت : فلم نترك أحدا إلا جمعناه، قالت : فنظر إليهم ثم قال : إن شفاعتنا لا تنال مستخفا بالصلاة.
سابعاً: الصدوق، عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن عبيد الله بن علي الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) : أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : الموتور أهله وماله من ضيع صلاة العصر، قلت : ما الموتور أهله وماله؟ قال : لا يكون له في الجنة أهل ولا مال، يضيعها فيدعها متعمدا حتى تصفر الشمس وتغيب. (الرواية صحيحة الإسناد والضمير في « يضيعها فيدعها » يرجع إلى صلاة العصر).
ثامناً: الحميري، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) وسئل ما بال الزاني لا تسميه كافرا وتارك الصلاة قد تسميه كافرا؟ وما الحجة في ذلك؟ قال : لأن الزاني وما أشبهه إنما يفعل ذلك لمكان الشهوة وإنها تغلبه، وتارك الصلاة لا يتركها إلا استخفافا بها وذلك أنك لا تجد الزاني يأتي المرأة إلا وهو مستلذ لإتيانه إياها قاصدا إليها، وكل من ترك الصلاة قاصدا إليها فليس يكون قصده لتركها اللذة، فإذا انتفت اللذة وقع الاستخفاف، وإذا وقع الاستخفاف وقع الكفر . (وقريب منها الرواية التي رواها الحميري بعدها فراجع إن شئت).
تاسعاً: قال ابن طاوس : روي بحذف الإسناد عن سيدة النساء فاطمة ابنة سيد الأنبياء صلوات الله عليها وعلى أبيها وعلى بعلها وعلى أبنائها الأوصياء، انها سألت أباها محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالت : يا أبتاه ما لمن تهاون بصلاته من الرجال والنساء؟ قال : يا فاطمة من تهاون بصلاته من الرجال والنساء ابتلاه الله بخمس عشرة خصلة : ست منها في دار الدنيا، وثلاث عند موته، وثلاث في قبره، وثلاث في القيامة إذا خرج من قبره .
فأما اللواتي تصيبه في دار الدنيا : فالأول يرفع الله البركة من عمره، ويرفع الله البركة من رزقه، ويمحو الله عز وجل سيماء الصالحين من وجهه، وكل عمل يعمله لا يؤجر عليه، ولا يرتفع دعاؤه إلى السماء، والسادسة ليس له حظ في دعاء الصالحين .
وأما اللواتي تصيبه عند موته : فأولهن أنه يموت ذليلا، والثانية يموت جايعا، والثالثة يموت عطشانا فلو سقي من أنهار الدنيا لم يرو عطشه .
وأما اللواتي تصيبه في قبره : فأولهن يوكل الله به ملكا يزعجه في قبره، والثانية يضيق في قبره، والثالثة تكون الظلمة في قبره .
وأما اللواتي تصيبه يوم القيامة إذا خرج من قبره : فأولهن أن يوكل الله به ملكا يسحبه على وجهه والخلايق ينظرون اليه، والثانية يحاسب حسابا شديدا، والثالثة لا ينظر الله إليه ولا يزكيه وله عذاب أليم