عَنْ الْإِمَامِ الْمَهْدِي (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) قَالَ :
لَوْ أَنَّ أَشْيَاعَنَا وَفَّقَهُمُ اللَّهُ لِطَاعَتِهِ عَلَى اجْتِمَاعٍ مِنَ الْقُلُوبِ فِي الْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ عَلَيْهِمْ لَمَا تَأَخَّرَ عَنْهُمُ الْيُمْنُ بِلِقَائِنَا .
وَلَتَعَجَّلَتْ لَهُمُ السَّعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنَا عَلَى حَقِّ الْمَعْرِفَةِ وَصِدْقِهَا مِنْهُمْ بِنَا .
فَمَا يَحْبِسُنَا عَنْهُمْ إِلَّا مَا يَتَّصِلُ بِنَا مِمَّا نَكْرَهُهُ وَلَا نُؤْثِرُهُ مِنْهُمْ‏ .
وَاللَّهُ تَعَالَى الْمُسْتَعانُ‏ وَهُوَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ‏ .
وَصَلَوَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا الْبَشِيرِ النَّذِيرِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ وَسَلَّمَ .

*
المصدر : (بحار الأنوار : ج53، ص177. عن كتاب الاحتجاج.)