العشائر العراقية بين الانفة والخنوع، ،
ان المتتبع لمسيرة الاحداث السياسية في القرن العشرين يرى بوضوح دور العشائر العراقية وزعماء القبائل في رسم الخارطة السياسية،،
وعلى الرغم بان التاريخ يحدثنا عن بعض النماذج من المشايخ الذين سقطوا تحت تاثير المادة والنفوذ ابان الاحتلال البريطاني الا ان العديد من الوجوه مازالت والى اليوم محل فخر وتاريخ مشرف نذكر منهم على عجالة الشيخ شعلان ابو الجون الذي رد على كلام وتهديد وتوبيخ المستر البريطاني (انتم في العراق وان العراقيين غير الهنود) ودوره الفاعل في اطلاق شرارة الثورة في عشرينيات القرن الماضي،
والشيخ عبد الواحد الحاج سكر الذي رفض في مفاوضات النجف تعيين حاكم غير عربي على العراق بقوله (لسنا ايرانيين او اتراك، نحن عرب) اعتزازا منه بالانفة العربية،وقد قايضوه على ذلك بان يمتلك المقاطعه كلها فقال واذا رفضت طلبكم قال المندوب السامي الانكليزي (انطشر راسك بالمدفع ) فقال هذا انا وفعلا رمي بالمدفع وتطاير جسده رحمه الله.
فيما كتب الشيخ نجرس ال كعود شيخ عشائر البو نمر الى المندوب البريطاني انذاك رسالة نذكر بعضا منها (لايمكنكم معاملتنا كالخراف نحن العراقيون من شكل عقول الامة)
شيخ ال ازيرج الذي رفض مرور المحتل امامه والهوسه المعروفه عنهم،،
شرناه وعيت باهيزه.
وما اردته وما اهدف الى الوصول اليه في هذا الاستعراض البسيط لتاريخ شيوخ العشائر العراقية وزعمائها هو التذكير بان للعشائر العراقية ورؤسائها دور فاعل في تغيير المشهد السياسي ورسم الخارطة السياسية لما تمتلكه هذه الشريحة من تاثير في تغيير واقع الحال وان لاتكون كادات بيد السلطة لاعادة رموز مستهلكة وامتصاص اي شعور معارض لتلك الوجوه العفنة التي اهلكت الحرث والزرع، ،،بريطانيا صدرت قرار عفو عن الثوار باستثناء شيخ ضاري واولادة
شيخ ضاري العبد الله الوحيد الي ماصدر عنة عفو من الادارة البريطانية هاي الهوسة، ،بحق ضاري الله يرحمه،
(هز لندن ضاري وبجاها) ،،
هاي على شيخ ضاري لان كتلو المندوب السامي بالغربية وجان اسمه (لجمن
زبون الصيهود شيخ عشائر البو محمد، ،،
وهوسته (مشطب يبن الباكورة) ،دليل على جمال المنظر وردائة الاصل
واخيرا نذكر البطل المغوار حينما طلب منه المندوب السامي ان يحضر امامه فقال ادخل والباب يعيط بمكفاي انه الشيخ ابو حسن بدر الرميض حتى انه الب جميع العشائر في لواء الناصريه ان تقاتل تحت زعامة السيد محمد سعيد الحبوبي ،،
واخيرا وليس اخرا اذا عندك مشاركه وتزين بها الموضوع فكلنا نصغي وانت المعلم.للامانه الموضوع نشر على
صفحتي الشخصيه