الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
اعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، أن التقلبات الحاصلة في أسعار صرف العملات، عبارة عن إملاءات سياسية قبيل الانتخابات البلدية التي ستجري في تركيا يوم 31 آذار الجاري، ويتوعد بتأديب المضاربين في اسواق العملة.
واعتبر اردوغان خلال لقائه مع عدد من الشباب في العاصمة أنقرة، حيث بث اللقاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك، تويتر، إنستغرام، اليوم (28 اذار 2019)، أن "تقلبات الليرة التركية عبارة عبارة عن عمليات غربية وأمريكية على وجه الخصوص، للتضييق على تركيا، للتثير على نتائج الانتخابات البلدية التي ستجرى يوم غد، الاحد.
وأضاف أن التضخم سينخفض بالتوازي مع تدني نسبة الفائدة، مشيرا إلى بدء انخفاض نسبة التضخم في البلاد ولو بمعدل ضئيل.
وشدد على ضرورة التعامل بحزم مع المضاربين في الأسواق، قائلا: "لا بد لنا من تأديب المضاربين في السوق".
واوضح، انه "مع حلول فصل الصيف، ستنخفض معدلات البطالة، وأنا على ثقة بأن معدلات البطالة ستتراجع إلى ما دون العشرة في المئة".
وكانت الليرة التركية قد هوت اليوم بنحو 5% مع استمرار قلق المستثمرين من الإجراءات التي تتخذها أنقرة لحجب السيولة المتاحة بالعملة المحلية عن سوق لندن.
واتخذ البنك المركزي التركي سلسلة إجراءات لدعم الليرة هذا الأسبوع، فيما قال مصرفيون إنه أخذ خطوة جديدة اليوم الخميس، إذ رفع سقف إجمالي مبيعاته في معاملات مقايضة العملة المحلية إلى 30 بالمئة من 20 بالمئة للمبادلات التي لم تستحق بعد.
وأثارت سلسلة الاجراءات التي اتخذها البنك المركزي مؤخرا المخاوف على وضع تركيا المالي، حيث اعتبر مستثمرون أن رفع المركزي سقف المبيعات في تبادلات العملة ليس إلا مؤشرا على أن احتياطات العملات الأجنبية تتقلص.