أميمة بنت عبد المطلب
قرابتها بالمعصوم(1)
عمّة رسول الله(صلى الله عليه وآله)، وأُمّ زوجته زينب بنت جحش الأسدية.
اسمها وكنيتها ونسبها
أُمّ عبد الله، أمَيمة بنت عبد المطّلب بن هاشم.
أُمّها
فاطمة بنت عمرو بن عائذ المخزومي.
زوجها
جحش بن رئاب بن يعمر الأسدي، تزوّجته في الجاهلية.
من أولادها
عبد الله أبو محمّد، عبيد الله، زينب، حمنة أُمّ حبيبة.
إسلامها
أسلمت قبل فتح خيبر عام ۷ﻫ، لأنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) أعطاها في خيبر أربعين وسقاً من التمر، ولم يكن ليعطيها إلّا وهي مسلمة(2).
شعرها
كانت شاعرة فصيحة اللسان، كأخواتها الأُخريات بنات عبد المطّلب.
ولمّا حضرت عبد المطّلب الوفاة، قال لبناته: أبكين حتّى أسمع كيف تقلن، فقالت أميمة وهي ترثي أباها:
عيني جوداً بدمعِ دررٍ ** على طيبِ الخيمِ والمعتصر
على ماجدَ الجدِّ واري الزنادء ** جميلُ المحيا عظيمُ الخطر
على شيبةَ الحمدِ ذي المكرماتِ ** وذي المجدِّ والعزِّ والمفتخر
وذي الحلمِ والفضلِ في النائباتِ ** كثيرُ المكارمِ جمُّ الفخر
لهُ فضلُ مجدٍّ على قومِهِ ** مبينٌ يلوحُ كضوءِ القمر
أتتهُ المنايا فلم تشوَّهُ ** بصرفِ الليالي وريبِ القدر(3)
ولادتها ووفاتها
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادتها ووفاتها ومكانهما، إلّا أنّها من أعلام القرن الأوّل الهجري.
ــــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: أعيان الشيعة 3/ 494 رقم1454.
2ـ اُنظر: الطبقات الكبرى 8/ 46.
3ـ الطبقات الكبرى 1/ 119
(م)