لماذا السيد محمد (عليه السلام ) سمي بسبع الدجيل :
اسمه وكنيته: سيد محمّد بن الإمام علي الهادي بن الإمام محمّد الجواد بن الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمّد الباقر بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين السبط الشهيد بن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام وابن فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليهما وآلهما . ويكنّى بأبي جعفر، ومُشْتَهر بسبع الدُّجَيْل.
ويذكر له عدّة ألقاب معروفة في نواحيه منها: البعاج، السيد، أبو جاسم، أبو البرهان، أبو الشارة، سبع الدجيل، أسد الدجيل، سبع الجزيرة، أخو العبّاس، البطّاش، اليصيح بالرأس، الطفاي .
سبب التسمية بسبع الدجيل :
و هو أشهر ألقابه و به عرف فلا يعدو غيره الدجيل كان المعروف عن المكان الذي دفن فيه و من قبل مئات السنين معروفا ببعده عن مناطق السكن و خاليا من سواد الناس و قراهم و كانت على شكل برية مقفرة و خالية و بما ان المنطقة كانت تسمى الدجيل قديما نسبة إلى نهر الدجيل و الذي يمتد من شمال مدينة بلد و حتى جنوبها ليصل إلى مدينة الدجيل الحالية و كان الزائرون عند زيارته في خوف و وجل و خصوصا من اللصوص و قطاع الطرق و عند ضعف الحكومات المركزية قديما الا ان الزائرين لمرقده المقدس و عند وصولهم إلى القبر المبارك كانوا يشاهدون سبعا ( أسد ) ضاريا يجوب الأرض التي حول القبر الشريف و ربما شاهدوه و هو رابض على القبر ليلا و نهارا. و كان لا يدع أحد من المعتدين بشرا كان أو حيوانا من الدنو إلى زواره أو الحرم المبارك الا و نكل به أو أبعده عن المنطقة و لذلك كان زواره ينعمون بالراحة و الإطمئنان ما داموا في حرمه و لم يسجل النقل أو الذاكرة حادثة اعتداء من قبل أحدا الا قصموا قصما وضل السبع موجودا حتى الأربعينيات من القرن العشرين تقريبا لهذا السبب سمي بسبع الدجيل .... اسرا
والدته
كانت والدته (عليه السلام ) من أفضل نساء عصرها ومن السيدات الزاكيات في عفتها وورعها وطهارتها ، وكانت من العارفات الصالحات كما ذكرها صاحب كتاب عيون المعجزات ، وقد أثنى عليها زوجها الإمام علي الهادي (عليه السلام )ثناءً عطراً وأشاد بمكانتها وسمو منزلتها فقال : سليل (وهو اسمها)مسلولة من الآفاق .
خلف من الأولاد تسعة وكلهم ذكور ودفنوا في مدينتي خوي وسلماس الإيرانيتين:
جعفر (وبه اشتهرت كنيته)
عبد الله
لطف الله
عناية الله
هداية الله
محمود
أحمد
علي
اسكندر .