بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تختلف طريقة تفكير الناس فهناك الشخص الايجابي وهناك السلبي وهناك
الشخص ذو الشخصية القويه وهناك ذو الشخصية الضعيفه وهناك الطيب
ذو النيه الصادقيه وهناك الشكاك يلف جميع الامور بالشك وهناك الخير
وهناك الشرير ..........
وتبقى الاهم والاساس طريقة تعاملنا مع جميع ما ذكر وكيف نستقبل اطباعهم
من خلال تجربتي وملاحظتي الى المجتمع في وقتنا الحالي نرى الكثير من الحالات والمشاكل التي نمر بها
فقط من خلال استقبال اطباع الاخرين واغلب الحالات يربطون حياتهم وضروفهم بالاخرين الى درجة يهتم اهتمام
غير طبيعي بما يقال عنه ويقضي جل وقته في ذالك وهذا الامر يعتبر مرض مميت وقاتل فهناك مقوله تقال
(رضا الناس غايه لاتدرك)مهما فعلت فلن تستطيع ارضاء الناس وهذا امر طبيعي وليس ضروري فالاهم ان تكون
انت راضي عن نفسك وواثق منها من الافضل ان يسعى الانسان في سبيل تحقيق طموحه وامنياته ويعيش حياه طبيعيه
ولا يهتم بكلام الاخرين فلا يعلم احد مافي قلبك ومهما اجتهدت في شرح ما تشعر به من الم فلن تستطيع ان تجعله
يفهم فهم كامل ما تشعر به ولذالك يقال ان من اصيب بمرض لايعرف الم هذا المرض الا من اصابه نفس المرض
ومثال على ذالك عندما يصاب لاعب بأصابه معينه الاخرين يرونه يتألم وربما يبكي من الالم يخطر ببال البعض ربما يتصنع او يبالغ
ولكن اللاعبين الاخرين وخصوصاً من اصيب بمثل اصابته ينكسر قلبه لأنه يعرف حجم الالم الذي يعانيه .
جميل ان تبادل الاخرين مشاعرك ولكن دائماُ يجب ان نضع في عين الاعتبار بأنهم لايشعرون بكل مانشعر به .
وظروفنا مهما تحدثنا عنها فلن تكتمل الصوره بشكل صحيح
المضي في تحقيق الاحلام والاهداف والاحلام بدون الالتفات الى كل ذالك هو النجاح بعينه فعندما ينتقدني شخص
او يفتري علي شخص فهذا الامر لايحط من قيمتي كشخص فمن يحبني بصدق لن يصدق اي كلام سيئ يقال عني ومن
طبعه خبير يصدق الكلام السيئ ويقوم بنشره لكي يشوه سمعتي فمن الطبيعي ان هذا الشخص يعرفه الجميع لايملك
المصداقيه ودائماً يفتري على الاخرين .
وفي كل مكان الفئه السيئه مهما حاولت تشويح سمعت الاخرين فلن يصدقها احد لأن الجميع يعرف عنهم عدم المصداقيه
والناس الطيبين لايمكن لعقل الاخرين ان يصدق ان صدر عنهم كلام سيئ.
واسمحو لي على التقصير
تحياتي
مثقف