النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

قصيدة (رحمة للعالمين)

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 246 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 14 المواضيع: 12
    صوتيات: 14 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 7
    آخر نشاط: 2/September/2022

    قصيدة (رحمة للعالمين)

    قصيدة
    رحمة للعالمين

    ***

    بالجاهليةِ عاشت فكرةٌ ضحلةْ
    غاصت بعمقِ العقولِ تُسدلُ الغَفْلة

    الجهلَ قد جعلوهُ كُنْهَ غَايتَهمْ
    حتى تباهى الجهولُ مادحاً جَهلَهْ

    بالتيهِ ألبسَها الأعيارَ جَاهِلُها
    منازلاً طَرقت أبوابَها طِفْلةْ

    ترى عُيونُهمُ بيتَ التي حَملت
    بالبنتِ مَوقِعُه التعييرُ والذِلّة

    من بصمةِ الطفلةِ التى لها أثرٌ
    في جَرْيِها، حَرمُوهَا تُلْكُمُ التَلَّة

    هي الحياةُ هبوبُ العِطرِ مَقْدُمُها
    قد أسْكَنُوها بظلمٍ أسفلَ الرملة

    عن ناظريهِ بأطباقِ الثَرى دُفِنت
    وقد تَوارَى عن الأقوامِ بالعُزلَة

    نامت عقولُ الرجالِ من أنانيةٍ
    وأسكرَ الجهلُ أسياداً على المِلّة

    بمكّةٍ والصفا والبيتُ يجمعهمْ
    ويعبدون الذي تُنتجهُ النخلة

    حتى أتاهمْ رسولٌ مصطفى قدماً
    لم يقترفْ ذَنبها أو يعرفِ الزَلّة

    قد صدّقوهُ أميناً صادقاً ألقاً
    وليسَ فيهم كطه وافرُ النِحلة

    قد قدّمَ الدِينَ نوراً والجَنى خُلقاً
    من أجلِ أن يتلاشى الجهلُ والعِلّة

    فكذّبوهُ وكانَ الصدقُ جِلدَتهُ
    وَيَلبسُ الرحَماتِ باسطا عَدله

    الوردُ منهُ يُشيعُ الطيبَ مُذْ وُلدَ
    وَينشرُ البسَماتِ من فمِ الخِصلة

    قَد عمَّ بالبركاتِ بيتَ مُرضعهِ
    وزادَ في ثمراتِ من أتى حَقله

    قد وقّرَ البنتَ في عقيدةٍ بَسطت
    ذِراعَ عدلٍ كِتَابَها العُلا فَصله

    لمْ يقبلوهُ ولكنْ دِينهُ انتصرَ
    وأصبحتْ فاطمٌ للمُصطفى قِبْلة

    قد علّمَ الناسَ حُباً كانَ في زمنٍ
    عيباً يُسوّدُ وجهَ الشخصِ والحُلّة

    فَقالَ فاطمةٌ أعلى النساء ولمْ
    تلقى لها كُفُوا لولا الفتى خِلَّه

    قد أكرمَ الناسَ إذ ساوى مَنَازِلَهمْ
    ولمْ ينلْ تاركُ التقوى بها فَضله

    ولّى زمانُ العبيدِ السودِ وانقرضَ
    وفي بلالٍ تساوى العدلُ في المُقلة

    والخيرُ حلَّ بدارِ المُصطَفى حَسَنٌ
    أمستْ بمولدهِ حَياتُهُمْ سهلة

    وبالحُسينِ مضى البتارُ رَحمتهُ
    والنصرُ عمّ البلادَ واصلاً دجلة

    ولم يزلْ بالسما مُرفرفاً علمٌ
    مع الشهادةِ قائلاً لنا قوله

    محمدٌ خُلقٌ عظيمٌ مرسلٌ بهدى
    والواحدُ اللهُ قَلبٌ لم يرى مِثله

    الشاعر
    حسين عبدالله

  2. #2
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    تاريخ التسجيل: February-2015
    الدولة: Iraq, Baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,554 المواضيع: 8,839
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 22065
    مزاجي: volatile
    المهنة: Media in the Ministry of Interior
    أكلتي المفضلة: Pamia
    موبايلي: على كد الحال
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 62
    سٌِِّلمًتُِِّْ يَمًنْآكَ عًٍلى مًآ قٌٍدًٍمًتُِِّْ وٍسٌِِّلمًتُِِّْ عًٍيَنْآكَ عًٍلى مًآ آنْتُِِّْقٌٍتُِِّْ
    نْنْتُِِّْظْرٌٍ مًنْكٍَ هٍَطُْوٍل طُْلتُِِّْكٍَ مًرٌٍهٍَ آخٌِرٌٍى مًنْ خٌِلآل آبٌَِدًٍآعًٍآتُِِّْكَ آلمًمًيَزٍُة
    بٌَِآرٌٍكَ آللهٍَ فْيَكَ
    لكٍَ مًنْـِِّـِِّـِِّ آجًِْمًل تُِِّْحٍّيَة ـِِّـِِّـِِّـِِّـِِّيَ






    .

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال