محافظة الديوانية



محافظة الديوانية، أو محافظة القادسية، كانت تسمى سابقا لواء الديوانية، وهي إحدى محافظات منطقة الفرات الاوسط. التي يضمها سهل العراق الفيضي الرسوبي، اما حدودها الإدارية، فيحدها من الشمال محافظتي بابل وواسط، ومن الشرق محافظتي ذي قار وواسط، ومن الجنوب محافظة المثنى، ومن الغرب محافظة النجف.
تبلغ مساحة محافظة الديوانية نحو (8153) كم2، وبذلك فهي تشكل نحو (1.9%) من مجموع مساحة القطر، ونحو (8.1%) من مجموع مساحة محافظات منطقة الفرات الأوسط، وبلغ عدد سكانها بحسب تعداد عام 1997 نحو (7,51,331) نسمة، وبذلك فهي تشكل نحو (3.4%) من مجموع سكان القطر، ونحو (20.1%) من مجموع سكان منطقة الفرات الاوسط للعام ذاته.
التنظيم الإداري
وقد مرت المحافظة بعد عام (1834) -الذي يمثل نقطة انطلاقا التنظيم الاداري في العراق الذي أرست دعائمة الحكومة العثمانية- بسلسلة مستمرة من التغيرات والتعديلات الإدارية، ففي عام (1858) كانت تمثل قضاءً ادارياً يعرف بقضاء الديوانية وهو احد التشكيلات الإدارية التي كانت تابعة للواء الحلة الذي يتبع بدورة ولاية بغداد.
وفي العام (1890) رفعت مرتبتها الإدارية إلى مرتبة لواء، صار يعرف بلواء الديوانية، ثم توالت على خريطتها العديد من التعديلات الإدارية، فتأرجحت رقعتها المساحية بين الاتساع، بضم بعض المناطق اليها تارة- والتقلص -بسلخ بعض المناطق وفك ارتباطها الإداري منها تارة اخرى-وقد اقترن ذلك بتغير عدد سكانها أيضاً، وفي محاولة جديدة لإعادة هيكلة التنظيم الإداري في العراق فقد صدر قانون المحافظات رقم (159) لسنة (1969) وبموجبه قسم العراق إلى ست عشرة وحدة إدارية رئيسة، أطلق على كل منها اسم محافظة بدلا من لواء بعد إجراء بعض التعديلات على حدودها. فأصبح لواء الديوانية يعرف بأسم محافظة الديوانية .
مدن المحافظة
وتضم المحافظة حالياً أربعة عشر وحدة ادارية، منها أربعة أقضية وعشر وحدات إدارية بمستوى ناحية، وعلى النحو الآتي:

  • قضاء الديوانية: ويضم مركز قضاء الديوانية، ونواحي: السنية، والشافعية، والدغارة.
  • قضاء عفك: ويضم مركز قضاء عفك، وناحيتي آل بدير وسومر.
  • قضاء الشامية: ويضم مركز قضاء الشامية، ونواحي: غماس، والمهناوية، والصلاحية.
  • قضاء الحمزة: ويضم مركز قضاء الحمزة، وناحيتي: السدير، والشنافية.

الآثار في الديوانية
من الآثار التأريخية في محافظة الديوانية، مرقد النبي أيوب، آثار نفر (نيبور) والتي تعتبر من أهم المعالم التاريخية لهذه المحافظة. وأيضا مرَدَ من المدن القديمة جدا في العراق، وهي مذكورة في النصوص المسمارية منذ عصورها المبكرة في الألف الثالث حتى آخر تلك العصور في الألف الأول قبل الميلاد.