بعد انتشار مقطع فيديو يظهر رفع العلم الإسرائيلي في قطر، أطلق نشطاء قطريون هاشتاغ #قطريون_ضد_التطبيع للتعبير عن رفضهم لأي شكل من أشكال التطبيع.
وعزف النشيد الوطني الإسرائيلي "هاتكفا"، في قطر بعد فوز لاعب الجمباز الإسرائيلي، أليكس شاتيلوف، بميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز، المقامة في الدوحة.
في تغريدة بعنوان " شاهدوا النشيد الوطني الإسرائيلي يعزف في قطر" احتفت وزارة الخارجية الإسرائيلية بتتويج اللاعب الاسرائيلي ووصفت الحدث بأنه "إنجاز كبير للرياضة الإسرائيلية".
بيد أن المغردين العرب اعتبروا المشهد "وصمة عار على جبين العروبة".
مغردون: كيف تدير الدوحة سياستها؟
ويرى نشطاء أن مشاركة الوفد الإسرائيلي كشفت "النقاب عن جهود الدوحة المستمرة للتطبيع مع إسرائيل في الخفاء وفضحت تناقض مسؤوليها".
وأدان قطريون استقبال فريق إسرائيلي في بلدهم، مشيرين إلى أن تلك المشاركة تأتي في وقت تتعرض فيه القضية الفلسطينية لـ "التصفية ومؤامرات كثيرة، وصلت ذروتها بصفقة القرن" على حد قولهم.
كما ذكر البعض بالمضايقات والضغوطات الإسرائيلية التي مورست بحق الرياضيين الفلسطينيين.
كتبت موزَه أ. العبيدان:" تنازلات تُقدم من أجل الركض خلف تطور قطر على الصعيد الرياضي، تُقدم على حساب مبادئ ومُسلمات تناقض موقف الدولة السياسي تجاه القضية الفلسطينية. إن كان ما يسعى نحوه نتاجهُ تطبيع فهو في عين الشعب وهم، مهما كان نتاجه."
وعلق لاعب المنتخب القطري السابق عادل لامي الدهيِّم "أكررها للمرة الألف في الوقت الذي يمنع فيه الكيان الصهيوني المحتل لاعبي المنتخبات الفلسطينية من حقهم في اللعب والانتقال لخوض مباريات..نطبع معهم ونستقبلهم ونرفع علمهم ونشيدهم الوطني يصدع في بقاع وطنا العربي والخليجي."
من جهة أخرى، دعت مجموعة من المغردين إلى عدم خلط الرياضة بالسياسة.
كما استغرب البعض الانتقادات الموجهة لقطر دون غيرها من الدول العربية التي تستقبل وفودا إسرائيلية في جميع المحافل والمناسبات، حسب قولهم.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحضر فيها رياضيون إسرائيليون حدثا دوليا في الدوحة، إذ شاركت إسرائيل العام الماضي في "بطولة العالم المدرسية لكرة اليد"، في قطر، بفريق للفتيان وآخر للفتيات.