مراهقة تربح 260 ألف إسترليني سنويا بسبب المواليد!!
تأریخ التحریر: : 2019/3/24 16:42
{دولية:الفرات نيوز} نظراً لصعوبة نطق وكتابة العديد من الأسماء الصينية، لاحتوائها على العديد من المقاطع وجدت مراهقة أسترالية طريقة مثالية لاستغلال تلك الأزمة لربح أموالا طائلة مقابل إنشاء موقع إلكتروني لـ"تسمية المواليد الصينيين" بأسماء عصرية، الفكرة التي لاقت ناجحا بين الشعب الصيني الذي حققت من ورائه قرابة 260 ألف جنيه استرليني في العام الواحد.
في حديث مع موقع "News.com.au" الأسترالي، قالت الفتاة "بو جيسوب" {19 عاما} صاحبة فكرة موقع "Special Name" الإلكتروني الذي يساعد المقبلين على خطوة الإنجاب ليجدوا اسما ملائما لشخصية أطفالهم، إن فكرة تصميم "الويب سايت" جاءتها عندما طلب أحد أصدقاء والدها أثناء زيارة لهما إلى الصين أن تطلق اسما على طفله، بعد أن شرح لها صعوبة اسماءهم سواء عند إنشاء حساب إلكتروني، أو حتى في الحصول على وظائف خارج حدود الصين، هنا قررت "المراهقة الذكية" أن تستغل الأزمة وتحولها إلى نجاح بحسب موقع "LADbible" الأمريكي.
3 سنوات، مرت منذ أن أطلقت "بو" موقعها الإلكتروني، الذي بفضله حصل قرابة 670 ألف طفل من مختلف الجنسيات وأبرزها الصينيون، على أسمائهم الجديدة مثل: سندريلا، رامبو، جاندالف، وغيرها من الاسماء الإنجليزية العصرية وبحسب موقع "LADbible" الأمريكي يتم ذلك عن طريق اختبارا سريعا يجريه الوالدين عن السمات التى يتمتع بها طفلهم مثل: الحساسية والذكاء وخلافه بعد ذلك يتم إعطاؤهم قائمة مختصرة من الاحتمالات للأسماء المقترحة للاختيار من بينها، إلى جانب قائمة بمعانيها ولائحة أخرى تحتوى على أسماء المشاهير مثل: جريس كيلي، وتؤكد الفتاة الأسترالية أنه بمجرد ظهور النتيجة النهائية يدفع الآباء رسوم تقدر بحوالي 60 جنيه أسترليني عن الطفل الواحد.
"أرسل لنا شهادة الميلاد كتذكار" طلب اختياري يعرضه الموقع الذي صممته "بو" للاحتفاظ بتذكار يعكس نجاح فكرتها، التي استطاعت بأموالها أن تسدد مصروفات تعليمها دون أن تحمل أسرتها عبء التكاليف والنفقات وتختتم "المراهقة الذكية" حديثها إلى موقع "News.com.au" الأسترالي قائلة: " لم أكن أفكر في المكاسب بقدر مساعدة الأخرين، وذلك عندما وجدت بعض الأشخاص يطلقون على أبنائهم أسماء بذيئة دون العلم بمعانيها لمجرد سماعها في أفلام أجنبية، ونظرًا لقيود الإنترنت، يكاد يكون من المستحيل على الأشخاص الوصول إلى مواقع تسمية الأطفال التي يستخدمها الآباء في المملكة المتحدة، لذلك سعيت لمساعدتهم على طريقتي الخاصة".