أنا لآ أعلمُ كيفَ تضخمتَ بأحشائي كأمنيةٍ محمومةٍ
لا يُذَاعُ لهآ خبرٌ ولآ يئِنُ لهآ سِرْ !
أطآلَ الهَمُّ علَيَّ ضِيافته , وأقام لكَ في القلبِ مُستعمرة
يكتُبكَ إجمالاً/ وتفصيلأ/ وإلمآماً/ وبعثرة ؛
أيُّها المَنسِي في غياهِبِ ذاكرتي , متى ستأتِي ؟
متى ستأتي وتَحُكُم قبضَتكَ على شَهقاتي لِئلآ يُحَلُّ رِباطَ رِئتي وتذهبُ أنفاسِي أدراجَ إحتِياجي لك؟
متى ستأتي ..لئلا تغيبَ حتى من أوراقي ويبترَ سيفُ اليأسِ أشواقي فبأي الأعذارِ بعدها سأجيءُ بك ؟
متى ستأتي لترى ذاكِرةً مُلبَدةً بك , وساعاتً فارغةً إلآ مِنك .
لترى شجرةَ دفئي المبتُورة
لترى كيفَ صنعتُ من رجلٍ يُجيدُ أحاديثَ الليل
كاتباً
وشاعراً
وساحِراً
وأُسْطُورة