لن يرحمك الندم
فسيعانقك عناق العاشق لعشيقته
سيلازمك كالطفل مع أبيه وسط الزحام خوفا من أن يتوه
سيحرسك من أن تستيقظ لواقعك .. فعلا لأن واقعك قد درست جماله
في كثبان العدم
عندما تفقد ... حبيب لم تُكمل له كلمة أحبك
وهنا لم أقصد لفظ الكلمه ولكن فعل ما يطلبه مضمونها
عندما تكون لك أم قد أدت.. وقد ربّت.. وقد.. الى أن أتاك الغد
اللذي أصبحت فيه دون أن تراها
فمهما كان برُّك لها فلن توفيها حقها
وأن رضت بما قدمت .. أسئلك سؤال هل أنت راضي..
لن يرحمك الندم
عندما يكون لك أب قد أرتضى له الأذى من أجل عيناك..ليرى
رجلاً قد قوى ما قوى... وفي المراتب أعتلى
أو أبنة لها الهوى في قلبه قد أكتوى
وبعد كل ذاك الجوى قد أخذوها ورضى.
وفجاءة في الليل الدهيم
تذكرت من كان بك يهيم
فقررت أن تزوره
فوجدته قد أنقضى .. قد أنقضى
عندما تعرف في البشر ... أن من قلبه أعتصر
حبا وشوفا أليك .. فأدرت له الظهر
وذهبت لمغريات النظر
فسلبت منه لذاته وأعطيته أهاته
فصار كمن به مس سحر
يصلي المغرب في العصر
فتسمع ألحان شدوه بأسمك قد أحتضر
فلما زرت أطلاله..وجدت رسالة تحت حجر
فقرأت خطه الركيك
وقد كتبها .. بدم القهر
يقول فيها..
يامن راع قلبي بحبه..سيعشقك الندم
أحببتك فهجرتني ..فتركتك للقدر
ولما وجدت خليلك قد أستأنس للغدر
عزّمت بأن لا ترى كبريائك ينكـسر
فصرت أهيم بحبي أليك وأنت تزيد في القهر
لن يرحمك الندم
فسيعانقك عناق العاشق لعشيقته
سيلازمك كالطفل مع أبيه وسط الزحام خوفا من أن يتوه
سيحرسك من أن تستيقظ لواقعك .. فعلا لأن واقعك قد درست جماله
في كثبان العدم