حرب خطيرة قد يعلنها نتنياهو على حزب الله ولبنان



بعد اعتراف الرئيس الأميركي ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان وجولة وزير الخارجية الأميركي بومبيو لدعوة دول خليجية وعربية بمقاطعة ايران بانتظار الحصار الأميركي الكامل عليها فانه ليس من المستبعد ان بعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحرب على حزب الله ولبنان معتبراً ان الفرصة مواتية لتنفيذ صفقة القرن التي بدأتها واشنطن عبر تطبيع العلاقات بين إسرائيل و6 دول عربية جديدة تحت الطاولة وإعلان الرئيس الأميركي ترامب ان القدس هي عاصمة إسرائيل واليوم إعلانه سيادة إسرائيل على الجولان.

فان نتنياهو قد يبدأ بشن حرب على حزب الله ولبنان ومناطق من الجمهورية العربية السورية استكمالاً لتنفيذ صفقة القرن.
فيما لا يستبعد قيام الولايات المتحدة بعمل عسكري كبير في العراق كذلك قصف الطائرات الأميركية لمصافي النفط في إيران ضمن خطة صهيونية أميركية لتغيير وجه المنطقة كلها واخضاعها للسياسة الأميركية الصهيونية.
هذا وقد يعقد رئيس وزراء إسرائيل اجتماعاً طارئا للحكومة الإسرائيلية قد يعلن فيها تأجيل الانتخابات لمركز رئاسة الحكومة والكنيسيت الإسرائيلي لمدة 4 اشهر وذلك من اجل ان يشن الجيش الإسرائيلي حرباً سريعة ضد المقاومة وحزب الله ويعتقد نتنياهو انه قادر على الانتصار في هذه الحرب لان المناخ العربي الخليجي وحتى المصري جاهز لقبول صفقة القرن وانها فرصة ذهبية للكيان الصهيوني كي ينفذ خطة صفقة القرن في اطار الخطة الصهيونية التاريخية لاحتلال فلسطين والمزيد من الأراضي العربية والهيمنة على العالم العربي بشكل كامل بدعم كبير ومطلق من الرئيس ترامب لان الرئيس ترامب هو فرصة تاريخية لإسرائيل لتحقيق المخطط الصهيوني التاريخي.
فهل اقتربت ساعة الحسم في الحرب القادمة وهل تقدير قيادة الجيش الاسرائيلي ونتنياهو سليم ام انه سيفاجئ بهزيمة كبرى من قبل المقاومة ويعيد التاريخ نفسه كما حصل في عدوان إسرائيل في تموز 2006 على لبنان.