رئيس الأولمبياد الخاص الدولي يزور الاتحاد النسائي



المصدر: أبوظبي - محمد محسن

أكدت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أن أصحاب الهمم يحظون بتقدير كبير من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وقالت إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تهتم كثيراً بهذه الفئة المجتمعية وتقدم لها التسهيلات بهدف الاستفادة من طاقاتها وتنميتها وإدماجها في المجتمع بأسرع ما يمكن ولهذا فقد أنشئت جمعية أمهات أصحاب الهمم ليتم التعرف إلى تطلعات هذه الفئة باعتبار أن أمهاتهم أقرب الناس إليهم ويعرفون ما يدور بخاطرهم من اهتمامات وما لديهم من أفكار.
جاء ذلك خلال استقبالها بمقر الاتحاد النسائي العام أمس تيموثي شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص الدولي والوفد المرافق، بحضور الريم عبدالله الفلاسي الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وأشارت السويدي إلى أن أصحاب الهمم أظهروا إرادة كبيرة على التفاعل مع الألعاب ضمن الأولمبياد وحققوا إنجازات بكفاءة عالية وسجلوا نجاحات لفتت أنظار الجميع.
وقالت إن دولة الإمارات حققت تقدماً كبيراً في هذا المجال وأصبح الكثير من هؤلاء يعملون في القطاعات الحكومية والخاصة ويمارسون أعمالهم بكل كفاءة ويحققون مثل الفئات الأخرى من إخوانهم النجاح في الأعمال التي تسند إليهم.
وقام رئيس الأولمبياد ترافقه نورة السويدي والريم عبدالله الفلاسي وعدد من مديري الإدارات بالاتحاد النسائي بجولة في أقسام وإدارات الاتحاد، حيث زار قاعة الجوهرة واطلع على الجوائز والأوسمة التي حصلت عليها سمو «أم الإمارات» من قادة الدول والهيئات والمؤسسات المحلية والدولية نظراً للدور الكبير لسموها في تمكين المرأة والاهتمام بأصحاب الهمم والطفل.
عرض خاص
وحضر الوفد الضيف عرضاً خاصاً للعرس الإماراتي واطلع على الطبخ الحي للأكلات الشعبية الإماراتية، وزار المعرض الدائم واطلع على نماذج من أنماط الحياة الشعبية الإماراتية البرية والبحرية.
وأشاد رئيس الأولمبياد الدولي الخاص بالدور الذي تقوم به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم المرأة وتمكينها في كافة المجالات والاهتمام الكبير الذي تبديه سموها لأصحاب الهمم.
وأكد تيموثي شرايفر الرئيس الدولي للأولمبياد الخاص أن مصطلح أصحاب الهمم الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لم يعد مصطلحاً إقليمياً، بل صار يستخدم عالمياً وعلى نطاق واسع، معتبراً أنها تسمية في محلها، ومعبرة عن أصحاب العزيمة والإرادة من مختلف الإعاقات الذهنية والبدنية.
وأشاد شرايفر بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقال شرايفر إن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لمنافسات الألعاب العالمية، تاريخية وتذكره بعام 2006، حينما أقيمت أول ألعاب إقليمية في الإمارات، وأن الأيادي البيضاء لسموه في خدمة الأولمبياد الخاص ممتدة منذ القدم، وقمنا بتسمية دورة الألعاب الإقليمية 2006 حينها في دبي «دار زايد الخير»، والتي أقيمت تحت رعاية سموه وقتها.
سعادة
وأضاف: شعرت بالسعادة عندما علمت أن دبي سوف تحتضن 3 رياضات، لأن دبي لا بد وأن تكون موجودة في هذا الحدث العالمي، مشيراً إلى أن جولة سموه في أرض المعارض «أدنيك» وتتويج بعض اللاعبين وزيارته لبعض المنافسات، شيء رائع ويقين أننا جئنا في المكان الصحيح.
وقال شرايفر: «حققت الإمارات وعاصمتها أبوظبي من خلال دعمها لرياضيي الأولمبياد الخاص واستضافة الألعاب العالمية أرقاماً قياسية، وسيقف التاريخ عندها كثيراً وأبرزها مشاركة 200 دولة، وعدد رياضيين يتخطى 7500 لاعب ولاعبة، وفي حقيقة الأمر قدمت الإمارات وقادتها على أعلى المستويات جميع أوجه الدعم، وتتواصل سعادتي عندما أرى الفرحة والبهجة على وجوه الجميع، فشكراً الإمارات».
إعجاب
أبدى وفد الأولمبيباد الخاص العالمي إعجابه بما شاهده من اهتمام كبير من الاتحاد النسائي العام بالمرأة من خلال الدورات والخطط التي تمكنها من القيام بدورها في عملية التنمية وكذلك دور الاتحاد في حفظ التراث الإماراتي الشعبي.
وثمن اهتمام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بأصحاب الهمم الذين يحظون بجزء كبير من الدورات التدريبية والورش التفاعلية التي يقيمها المجلس.