صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 12 من 12
الموضوع:

ممكن احد يجاوبني بعيدا عن العاطفة الدينية - الصفحة 2

الزوار من محركات البحث: 30 المشاهدات : 1285 الردود: 11
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #11
    Software Developer
    Expert in Encryption
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البـــــصرة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,348 المواضيع: 422
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6778
    مزاجي: ****
    المهنة: مبرمج شركة Weir
    أكلتي المفضلة: ****
    موبايلي: ****
    آخر نشاط: 14/November/2022
    مقالات المدونة: 163
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحسن مشاهدة المشاركة




    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

    السلام عليكم
    ماعاش الـــــــــول عليك ملحد

    سورة الكهف : 5 مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا..
    نلاحظ أن الكلمة ( كلمة ) منصوبة بالفتحة ويفترض أن تكون مرفوعة على أنها فاعل.
    (قرأ أبو بكر برواية يحيى من لدنه بإشمام الدال الضم و كسر الهاء و النون و قرأ الباقون بضم الدال و سكون النون و في الشواذ كبرت كلمة برفع كلمة قرأه يحيى بن يعمر و الحسن و ابن المحيصن و ابن أبي إسحاق و الثقفي و الأعرج بخلاف و عمرو بن عبيد ) تفسير مجمع البيان للطبرسي ج6 ص274 .

    .
    (قوله « كبرت كلمة » اختلف في نصب كلمة فقال السراج : انتصب على تفسير المضمر على حد قولهم نعم رجلا زيد و التقدير على هذا كبرت الكلمة كلمة ثم حذف الأول لدلالة الثاني عليه و مثله كرم رجلا زيد و لؤم صاحبا عمرو و يكون المخصوص بالتكبير في هذه المسألة محذوفا لدلالة صفته عليه و التقدير كلمة تخرج من أفواههم أي كلمة خارجة من أفواههم فيكون مرفوعا على وجهين ( أحدهما ) أن يكون مبتدأ و ما قبله الخبر ( و الآخر ) أن يكون خبر مبتدإ محذوف و تقديره هي كلمة تخرج و قيل انتصب كلمة على التمييز المنقول عن الفاعل ...) تفسير مجمع البيان للطبرسي ج6 ص275 .
    (اما انتصاب قوله " سلاما " فانه لايحك شيئا تكلموا به فيحكي كما تحكى الجمل، ولكن هو ماتكلمت به الرسل، كما ان القائل اذا قال لااله الا الله، فقلت له قلت حقا او قلت اخلاصا اعملت القول في المصدر لانك ذكرت معنى ماقال، فلم يحك نفس الكلام الذي هو جملة يحكى، فكذلك نصب سلاما هنا، لماكان معنى ماقيل ولم يكن نفس
    القول بعينه وقوله " اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما "(1) قال بسيبويه زعم ابو الخطاب: ان مثله يراد به مثل قولك سبحان الله الذي، تفسيره براءة الله من السوء، وقولك للرجل سلاما تريد مسلما منك لاابتلي بشئ من امرك.
    وقوله " سلام " مرفوع، لانه من جملة الجملة المحكية، وتقديره سلام عليكم فحذف الخبر كما حذف من قوله " فصبر جميل "(2) اي فصبر جميل امثل او يكون المعنى امري سلام وشأني سلام، كمايجوز ان يكون في قوله " فصبر جميل " المحذوف منه المبتدا، ومثله على حذف المبتدا قوله تعالى " فاصفح عنهم وقل سلام "(3) او حذف الخبر ويكون سلام مبتدأ واكثر مايستعمل (سلام) بغير الف ولام لانه في معنى الدعاء، فهو مثل قولهم خير بين يديك، فمن ذلك قوله " قال سلام عليك سأستغفر لك ربي "(4) وقوله " سلام عليكم بماصبرتم "(5) وقوله " سلام على نوح "(6) و " سلام؟ على ابراهيم ...... ) التبيان في تفسير القرآن للشيخ الطوسي
    سورة الذاريات : 25 إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ ..

    (اما انتصاب قوله " سلاما " فانه لايحك شيئا تكلموا به فيحكي كما تحكى الجمل، ولكن هو ماتكلمت به الرسل، كما ان القائل اذا قال لااله الا الله، فقلت له قلت حقا او قلت اخلاصا اعملت القول في المصدر لانك ذكرت معنى ماقال، فلم يحك نفس الكلام الذي هو جملة يحكى، فكذلك نصب سلاما هنا، لماكان معنى ماقيل ولم يكن نفس
    القول بعينه وقوله " اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما " قال بسيبويه زعم ابو الخطاب: ان مثله يراد به مثل قولك سبحان الله الذي، تفسيره براءة الله من السوء، وقولك للرجل سلاما تريد مسلما منك لاابتلي بشئ من امرك.
    وقوله " سلام " مرفوع، لانه من جملة الجملة المحكية، وتقديره سلام عليكم فحذف الخبر كما حذف من قوله " فصبر جميل " اي فصبر جميل امثل او يكون المعنى امري سلام وشأني سلام، كمايجوز ان يكون في قوله " فصبر جميل " المحذوف منه المبتدا، ومثله على حذف المبتدا قوله تعالى " فاصفح عنهم وقل سلام " او حذف الخبر ويكون سلام مبتدأ واكثر مايستعمل (سلام) بغير الف ولام لانه في معنى الدعاء، فهو مثل قولهم خير بين يديك، فمن ذلك قوله " قال سلام عليك سأستغفر لك ربي " وقوله " سلام عليكم بماصبرتم "وقوله " سلام على نوح " و " سلام؟ على ابراهيم ...... ) التبيان في تفسير القرآن للشيخ الطوسي
    ج6 ص 21 .



    (« قالوا سلاما » هذه حكاية ما قال رسل الله تعالى لإبراهيم (عليه السلام) أي سلمنا سلاما بمعنى الدعاء له و قيل معناه أصبت سلاما إذا أعطاك الله سلاما أي سلامة كما يقال أهلا و مرحبا و كان تحية من الملائكة لإبراهيم (عليه السلام) ف « قال » إبراهيم مجيبا لهم « سلام ») مجمع البيان ج5 ص272
    فالجملة المحكية قالوا سلاما: سلمنا عليك سلاما أي سلامة. وجوابها قال سلام: أي أمركم سلام بعبارة اوضح قالوا سلاما قال سلام" أي تسالموا هم و إبراهيم فقالوا: سلاما أي سلمنا عليك سلاما، و قال إبراهيم: سلام أي عليكم سلام.

    سورة المائدة : 6 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ..
    ( وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين ) بالجرفي كثيروأبي عمرو وحمزة ، وفي رواية أبي بكر عن عاصم ، بل قيل انها مجمع عليها ، وانها هي القراءة المنزلة ، بخلاف قراءة النصب فانها مختلف فيها ،
    ويؤيده خبرغالب بن الهذيل ) ( من طريق الاصحاب قال " : سألت أبا جعفر ( عليه
    السلام ) عن قول الله عزوجل ( : وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم ) على الخفض هي أم على
    النصب ؟ قال : بل هي على الخفض " على أنه لو سلمنا قراءة النصب كما نقلت عن
    نافع وابن عامر والكسائي ، وفى رواية حفص عن عاصم فهي غير منافية لها . لحمل
    الاولى على العطف على اللفظ ، والثانية على المحل ، ودعوى أنه ليس أولى من
    جعلها في النصب معطوفة على لفظ الايدي ، وحمل قراءة الجر على جرالمجاورة ، كما
    في قولهم هذا جحر ضب خرب يدفعه أن العطف على المحل أولى للقرب ، وللفصل
    وللاخلال بالفصاحة من الانتقال عن جملة إلى أخرى أجنبية قبل تمام الغرض ، بل فيه
    إغراء بالجهل ، ومنافاة للغرض ، مع أنه يقتضي حمل قراءة الجر على المجاورة
    كمااعترف به في السؤال ، وإلايحصل التنافي بين القراءتين ، وهو غير جائز ،
    وارتكاب إيجاب الجمع بين الغسل والمسح كما قال به داود فهو مع عدم وضوح ترتبه
    على ذلك قد استقر الاجماع على خلافه كما قيل ، كاحتمال القول بالتخيير بينهما ،
    فلم يبق إلاالتزام جر المجاورة ، وهو - مع ماعن محققي النحويين منعه ، وتأويل
    جميع مايتخيل فيه ذلك ، بأن يراد مثلابخرب صفة مشبهة أي خرب جحره ، ونحوه غيره
    ، وعن بعض التصريح بعدم جواز وقوعه في الكلام الفصيح ، وانه شاذ يقتصر فيه على
    بعض الالفاظ المسموعة - مشروط بعدم وجود حرف العطف ، لانتفاء المجاورة معه ،
    وعدم اللبس كما في المثال ......) جواهر الكلام ج2 ص226
    أما على قراءة النصب فواضح
    على كلاالتقديرين إن جعلت ( إلى ) غاية للمسح أو الممسوح ، لما سمعت من ظهور
    الاستيعاب فيه أيضا ، فيكون كقوله تعالى ( : إلى المرافق ) ولاينافيه قراءة الجر
    ، لاحتمال كون ( إلى ) غاية للمسح فيوافق الاول ، ويحتمل كونها غاية للممسوح ،
    فيوافقه أيضاعلى أحدالاحتمالين ، وهوعلى أن يراد بقوله تعالى ( : إلى الكعبين)
    بيان للبعض المأموربمسحه المستفاد من تقدير الباء ، نعم يخالفه على الاحتمال
    ا
    للحمل عليه ، بل المقتضي على خلافه موجود ، ومايقال : ان جعل ( إلى ) في الآية
    والروايات غاية للمسح ينافي ماسيجئ من جواز النكس فيه ان خروج ذلك بدليل
    لاينافي مانحن فيه ، وكذا مايقال : إنه ورد في خبر الاخوين " ) ( إذا مسحت بشئ
    من رأسك أو بشئ من قدميك مابين كعبيك إلى أطراف الاصابع فقد أجزأك " كخبرهما
    الآخر في تفسير قوله تعالى ( : ) 2 ( وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين
    "فاذا مسح بشئ من رأسه أوبشئ من قدميه مابين الكعبين إلى أطراف الاصابع فقد
    أجزأه " ماينافي بظاهره ماذكرت بجعل ( ما ) بدلامن لفظ القدمين أو غيره فانه
    يدفعه معارضته باحتمال أن يكون ( ما ) خبر مبتدء محذوف ، أو بيانا للشئ من
    القدمين ، أو بدلامن لفظ شئ ، فلاينافي ماتقدم ، بل يكون دليلا لنا ، لاقتضاء المفهوم
    فيها عدم الاجتزاء بدون ذلك ، ولاينافي الاخير تقدير الباء ، فتفيد التبعيض ،
    لمكان دخولها في مفعول الفعل المتعدي بنفسه ، لكونها في المبدل منه للالصاق قطعا
    فكذا في البدل ) جواهر الكلام ج2 ص

    سورة المائدة : 6 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ..
    ( وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين ) بالجرفي
    قراءة ابن كثيروأبي عمرو وحمزة ، وفي رواية أبي بكر عن عاصم ، بل قيل انها مجمع عليها ، وانها هي القراءة المنزلة ، بخلاف قراءة النصب فانها مختلف فيها ،
    ويؤيده خبرغالب بن الهذيل ) ( من طريق الاصحاب قال " : سألت أبا جعفر ( عليه
    السلام ) عن قول الله عزوجل ( : وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم ) على الخفض هي أم على
    النصب ؟ قال : بل هي على الخفض " على أنه لو سلمنا قراءة النصب كما نقلت عن
    نافع وابن عامر والكسائي ، وفى رواية حفص عن عاصم فهي غير منافية لها . لحمل
    الاولى على العطف على اللفظ ، والثانية على المحل ، ودعوى أنه ليس أولى من
    جعلها في النصب معطوفة على لفظ الايدي ، وحمل قراءة الجر على جرالمجاورة ، كما
    في قولهم هذا جحر ضب خرب يدفعه أن العطف على المحل أولى للقرب ، وللفصل
    وللاخلال بالفصاحة من الانتقال عن جملة إلى أخرى أجنبية قبل تمام الغرض ، بل فيه
    إغراء بالجهل ، ومنافاة للغرض ، مع أنه يقتضي حمل قراءة الجر على المجاورة
    كمااعترف به في السؤال ، وإلايحصل التنافي بين القراءتين ، وهو غير جائز ،
    وارتكاب إيجاب الجمع بين الغسل والمسح كما قال به داود فهو مع عدم وضوح ترتبه
    على ذلك قد استقر الاجماع على خلافه كما قيل ، كاحتمال القول بالتخيير بينهما ،
    فلم يبق إلاالتزام جر المجاورة ، وهو - مع ماعن محققي النحويين منعه ، وتأويل
    جميع مايتخيل فيه ذلك ، بأن يراد مثلابخرب صفة مشبهة أي خرب جحره ، ونحوه غيره
    ، وعن بعض التصريح بعدم جواز وقوعه في الكلام الفصيح ، وانه شاذ يقتصر فيه على
    بعض الالفاظ المسموعة - مشروط بعدم وجود حرف العطف ، لانتفاء المجاورة معه ،
    وعدم اللبس كما في المثال ......) جواهر الكلام ج2 ص226
    أما على قراءة النصب فواضح
    على كلاالتقديرين إن جعلت ( إلى ) غاية للمسح أو الممسوح ، لما سمعت من ظهور
    الاستيعاب فيه أيضا ، فيكون كقوله تعالى ( : إلى المرافق ) ولاينافيه قراءة الجر
    ، لاحتمال كون ( إلى ) غاية للمسح فيوافق الاول ، ويحتمل كونها غاية للممسوح ،
    فيوافقه أيضاعلى أحدالاحتمالين ، وهوعلى أن يراد بقوله تعالى ( : إلى الكعبين)
    بيان للبعض المأموربمسحه المستفاد من تقدير الباء ، نعم يخالفه على الاحتمال
    ا
    للحمل عليه ، بل المقتضي على خلافه موجود ، ومايقال : ان جعل ( إلى ) في الآية
    والروايات غاية للمسح ينافي ماسيجئ من جواز النكس فيه ان خروج ذلك بدليل
    لاينافي مانحن فيه ، وكذا مايقال : إنه ورد في خبر الاخوين " ) ( إذا مسحت بشئ
    من رأسك أو بشئ من قدميك مابين كعبيك إلى أطراف الاصابع فقد أجزأك " كخبرهما
    الآخر في تفسير قوله تعالى ( : ) 2 ( وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين
    "فاذا مسح بشئ من رأسه أوبشئ من قدميه مابين الكعبين إلى أطراف الاصابع فقد
    أجزأه " ماينافي بظاهره ماذكرت بجعل ( ما ) بدلامن لفظ القدمين أو غيره فانه
    يدفعه معارضته باحتمال أن يكون ( ما ) خبر مبتدء محذوف ، أو بيانا للشئ من
    القدمين ، أو بدلامن لفظ شئ ، فلاينافي ماتقدم ، بل يكون دليلا لنا ، لاقتضاء المفهوم
    فيها عدم الاجتزاء بدون ذلك ، ولاينافي الاخير تقدير الباء ، فتفيد التبعيض ،
    لمكان دخولها في مفعول الفعل المتعدي بنفسه ، لكونها في المبدل منه للالصاق قطعا
    فكذا في البدل ) جواهر الكلام ج2 ص231
    واكتفيت بنقل نص المصدر واذا اردت اي ايضاح اوضحه لك وهذه الآيه فيها نقاش عدة صفحات


    سورة البقرة : 154 وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ.
    ون.

    (قوله: (أموات) رفع بانه خبر ابتداء محذوف، كأنه قال: لا تقولوا هم أموات. ولا يجوز فيه النصب على قولك: قلت خيرا، لانه الخير في موضع المصدر كأنه قال: قلت قولا حسنا) ) التبيان في تفسير القرآن للشيخ الطوسي ج2 ص34
    اي لا تقولوا هم أموات في الدين بل هم أحياء بالطاعة و الهدى و مثله قوله سبحانه أ و من كان ميتا فأحييناه فجعل الضلال موتا و الهداية حياة عن الأصم وانت تعلم ان الخبر مرفوع .
    واي جو
    واي سؤال اني بالخدمة وتوجد آيات اكثر بكثير مما ذكرت يااخي سباي ولكل آيه رد مقنع لكن احياناً يكون الرد صعب على المكلف الا بالتدبر والتفكر الجيد


    وللموضوع تتمة





    شكرا جزيلا اخي الغالي على الاجابة الرائعة

    واوعدك عن قريب ابحث عن المصادر الي ذكرتها واضعه بالمنتدى على شكل كتاب الكتروني او برنامج

    صراحة مصادر قيمة ورائعة

    مشكور اخي الغالي

  2. #12
    Software Developer
    Expert in Encryption
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن مشاهدة المشاركة
    نشكر الاخ سبايمان على الاسئلة القرانية التي اراد لها الاجابة
    كما نشكر الخ ابو الحسن على الجابات المفصلة فجزاه الله خير الجزاء ونرجو منه اكمال جميع الاسئلة لنيل الاستفادة والله الموفق
    تستحقون التقييم سباي مان وابو الحسن
    تحياتي
    عفوا اخونة الغالي مازن :

    منورنا بمرورك وان شاء الله اكمل الاسئلة عن قريب

    تحياتي الك يالغالي


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال