صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12
الموضوع:

ممكن احد يجاوبني بعيدا عن العاطفة الدينية

الزوار من محركات البحث: 30 المشاهدات : 1278 الردود: 11
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    Software Developer
    Expert in Encryption
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البـــــصرة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,348 المواضيع: 422
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6778
    مزاجي: ****
    المهنة: مبرمج شركة Weir
    أكلتي المفضلة: ****
    موبايلي: ****
    آخر نشاط: 14/November/2022
    مقالات المدونة: 163

    ممكن احد يجاوبني بعيدا عن العاطفة الدينية



    مرحبا :

    اول شيء احب اقوله لكم , انا مسلم ولست ملحد .. واؤمن برسالة محمد ( ص )

    وارجو منكم ان تجاوبوني بعيدا عن العاطفة الدينية حتى نعرف الدين اكثر ...

    جميعنا يقرأ النصوص المقدسة دون أن ننتبه للغة النصّ ولبلاغتها. نقرأ بثقة مسبقة بأن النصّ إلهي ومحكم .وعندها لن نرى أكثر مما نريد أن يكون في النصّ.ولكن القراءة المتأنية والمتجردة والمجرّدة من الإيمان, تقودنا إلى إكتشاف الكثير مما فاتنا ولم نتلمسه سابقاً. وهذه القراءات ليست طعناً أو تجريحاً بالنصّ بقدر ما هي إيضاح لواقع وحقيقة النصّ..

    الاخطاء النحوية :

    سورة الكهف : 5 مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا..
    نلاحظ أن الكلمة ( كلمة ) منصوبة بالفتحة ويفترض أن تكون مرفوعة على أنها فاعل.

    سورة الذاريات : 25 إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ ..
    ونلاحظ في الآية السابقة أنه بعد الفعل ( قالوا ) جاء الاسم منصوبا( سلاماً ) إلا أنه بعد الفعل ( قال ) جاء مرفوعا ( سلامٌ ) فكيف؟.

    سورة المائدة : 6 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ..
    وقد جاءت كلمة أرجلَكم منصوبة بالفتحة علماً بأنها معطوفة على كلمة برؤوسِكم المجرورة بالكسرة؟؟..

    سورة البقرة : 154 وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ.
    ونلاحظ أن كلمة (أموات) مرفوعة ويفترض فيها أن تكون منصوبة لأنها مفعول به للفعل تقولوا، كما يفترض أن تأتي بصيغة المفرد (ميتاً).كذلك أحياء يجب أن تأتي بصيغة المفرد(حيَّاً)؟؟.

    سورة البقرة : 177 لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ

    و في نفس السورة: 189 يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ...
    ونلاحظ في الآيتين السابقتين أن كلمة (البرّ) منصوبة في الآية الأولى بينما هي مرفوعة في الآية الثانية. ومن
    المعلوم أنَّ (ليس) فعل ماض ناقص ,يعمل عمل كان وأخواتها فيرفع الاسم الأول (البرّ) وينصب الثاني..

    جاء في سورة هود: 68 كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا أَلاَ إِنَّ ثَمُودَ كَفرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْدًا لِّثَمُودَ ..
    ويجب أن يقول كفروا بربهم بدلاً من كفروا ربهم.والفرق كبير بين المعنيين.

    وتوجد كثير من الاسئلة الاخرى , لكن انا اختصرتهن



  2. #2
    صديق مؤسس
    UniQuE
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد و الشعراء و الصور .
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,920 المواضيع: 1,267
    صوتيات: 37 سوالف عراقية: 16
    التقييم: 13195
    مزاجي: لا يوصف
    موبايلي: +Galaxy S20
    مقالات المدونة: 102
    السلام عليكم ..سبايمان ...اسئلة رائعة ...واحييك عليها ..لكنها بالجملة اسئلة اعرابية وسأجيبك ان شاء الله عليها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة spyman مشاهدة المشاركة


    مرحبا :

    اول شيء احب اقوله لكم , انا مسلم ولست ملحد .. واؤمن برسالة محمد ( ص )

    وارجو منكم ان تجاوبوني بعيدا عن العاطفة الدينية حتى نعرف الدين اكثر ...

    جميعنا يقرأ النصوص المقدسة دون أن ننتبه للغة النصّ ولبلاغتها. نقرأ بثقة مسبقة بأن النصّ إلهي ومحكم .وعندها لن نرى أكثر مما نريد أن يكون في النصّ.ولكن القراءة المتأنية والمتجردة والمجرّدة من الإيمان, تقودنا إلى إكتشاف الكثير مما فاتنا ولم نتلمسه سابقاً. وهذه القراءات ليست طعناً أو تجريحاً بالنصّ بقدر ما هي إيضاح لواقع وحقيقة النصّ..

    الاخطاء النحوية :

    سورة الكهف : 5 مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا..
    نلاحظ أن الكلمة ( كلمة ) منصوبة بالفتحة ويفترض أن تكون مرفوعة على أنها فاعل.

    (كلمةً) هنا تعرب تمييز منصوب بالفتحة ...و الفاعل هنا ضمير مستتر ...يشير الى مقالتهم ...وجاءت (كلمةً) تمييزا يشير للمستتر.

    سورة الذاريات : 25 إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ ..
    ونلاحظ في الآية السابقة أنه بعد الفعل ( قالوا ) جاء الاسم منصوبا( سلاماً ) إلا أنه بعد الفعل ( قال ) جاء مرفوعا ( سلامٌ ) فكيف؟.

    سلاماً: نائب مفعول مطلق منصوب..ومعنى الكلام: نسلمُ سلاماً..اما سلامٌ : فهي مبتدأ لخبر مقدر هو عليكم ..اي ان الخليل عليه السلام يريد القول (سلامٌ عليكم )..والجملة الاسمية في محل نصب مفعول به للفعل قال

    سورة المائدة : 6 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ..
    وقد جاءت كلمة أرجلَكم منصوبة بالفتحة علماً بأنها معطوفة على كلمة برؤوسِكم المجرورة بالكسرة؟؟..

    هذي معروفة عزيزي ..لأن احكام الوضوء تتعلق بها ..وهي مصدر خلاف بسبب اختلاف اعرابها ..فالامامية يقولون انه الباء في (برؤوسكم)
    زائدة ...وبالتالي ( رؤوس ) مجرورة لفظا بحرف الجر الزائد( الباء ) في محل نصب مفعول به لأن الفعل ( امسحوا ) متعد بنفسه ولا يحتاج إلى حرف الجر تقول : (مسحت الزجاج ) ، وإنما جيئ بحرف الجر للدلالة على أن الممسوح بعض الرأس...وعطف ارجلَكم على المفعول به المنصوب ولذا فهي منصوبة ...اما غير الامامية فيقولون انها معطوفة على (ايديكم )..وبالتالي حكمها الغسل وتكون ايضا منصوبة .

    سورة البقرة : 154 وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ.
    ونلاحظ أن كلمة (أموات) مرفوعة ويفترض فيها أن تكون منصوبة لأنها مفعول به للفعل تقولوا، كما يفترض أن تأتي بصيغة المفرد (ميتاً).كذلك أحياء يجب أن تأتي بصيغة المفرد(حيَّاً)؟؟.

    عزيزي ..اموات ..واحياء هما خبران لمبتدأ محذوف تقديره هم في كلتيهما ..ولا يمكن اطلاقا ان تكونا مفعولا به ..انظر للجملة (لا تقولوا امواتاً)..جملة غريبة وليست تامة المعنى رغم انك تعتقد انها تتألف من فعل وفاعل ومفعول به ..بينما قولك (لاتقولوا هم اموات )..واضحة وفصيحة ...
    اما قولك انها يجب ان تكون مفردة ..فمن قال ان (مَن)تفيد المفرد فقط؟
    يمكن ان تدخلها في جملة لتفيد الجمع كقولك (قل لمن يتناولون الطعام ان يبدأوا بالبسملة)

    سورة البقرة : 177 لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ

    و في نفس السورة: 189 يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ...
    ونلاحظ في الآيتين السابقتين أن كلمة (البرّ) منصوبة في الآية الأولى بينما هي مرفوعة في الآية الثانية. ومن
    المعلوم أنَّ (ليس) فعل ماض ناقص ,يعمل عمل كان وأخواتها فيرفع الاسم الأول (البرّ) وينصب الثاني..
    سأنقل لك اعرابها كما جاء في احد التفاسير وهو ان شاء الله واضح:
    (قرأ حمزة وحفص " البر " بالنصب ; لأن ليس من أخوات كان , يقع بعدها المعرفتان فتجعل أيهما شئت الاسم أو الخبر , فلما وقع بعد " ليس " : " البر " نصبه , وجعل " أن تولوا " الاسم , وكان المصدر أولى بأن يكون اسما لأنه لا يتنكر , والبر قد يتنكر والفعل أقوى في التعريف . وقرأ الباقون " البر " بالرفع على أنه اسم ليس , وخبره " أن تولوا " , تقديره ليس البر توليتكم وجوهكم ).


    جاء في سورة هود: 68 كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا أَلاَ إِنَّ ثَمُودَ كَفرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْدًا لِّثَمُودَ ..
    ويجب أن يقول كفروا بربهم بدلاً من كفروا ربهم.والفرق كبير بين المعنيين.

    سأورد لك ما جاء في تفسير القرطبي :
    (قال الفراء : أي كفروا نعمة ربهم ; قال : ويقال كفرته وكفرت به , مثل شكرته وشكرت له .)
    وتوجد كثير من الاسئلة الاخرى , لكن انا اختصرتهن



    واخيرا عزيزي سبايمان ..لغتنا العربية بحر عميق وواسع والقرآن الكريم اكبر معجزاتها ..بل هو معجزة رسول الله في زمان كانت فيه اللغة العربية على لسان اهلها زاهرة ..فتحدى رب العزة ان يأتوا بآية من مثله فعجزوا...فلو كان في نحوه واعرابه اشكال ..لكان حريا بهم تفنيده بسهولة وهم اهل الشعر واللغة ...اما مانراه نحن فهو لقصورنا في لغتنا ...وعدم المامنا ببحورها ..تقييمي لك لطرحك واتمنى ان اكون وفقت للاجابة عن بعض مما في ذهنك ...وأسأل الله ان يعفو عن تقصيري وخطأي.

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    زوزو
    تاريخ التسجيل: May-2010
    الدولة: بين سطور القصائد وفى قلوب العاشقين
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,125 المواضيع: 128
    التقييم: 248
    مزاجي: لم يعد يبالى
    المهنة: صحافية
    أكلتي المفضلة: توحد مذاق الاشياء
    موبايلي: Nokia 5800
    آخر نشاط: منذ 2 أسابيع
    مقالات المدونة: 3


    بارك الله فيكى دكتوره فاير
    جعله الله فى ميزان حسناتك
    ولو انك سبقتينى بالرد
    ثقافة لغوية اكثر من رائعة
    لايسعنى الا التقيم على ذلك الرد الكامل الاركان
    وماكامل الا محمد

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    زوزو
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة spyman مشاهدة المشاركة


    مرحبا :

    اول شيء احب اقوله لكم , انا مسلم ولست ملحد .. واؤمن برسالة محمد ( ص )

    وارجو منكم ان تجاوبوني بعيدا عن العاطفة الدينية حتى نعرف الدين اكثر ...

    جميعنا يقرأ النصوص المقدسة دون أن ننتبه للغة النصّ ولبلاغتها. نقرأ بثقة مسبقة بأن النصّ إلهي ومحكم .وعندها لن نرى أكثر مما نريد أن يكون في النصّ.ولكن القراءة المتأنية والمتجردة والمجرّدة من الإيمان, تقودنا إلى إكتشاف الكثير مما فاتنا ولم نتلمسه سابقاً. وهذه القراءات ليست طعناً أو تجريحاً بالنصّ بقدر ما هي إيضاح لواقع وحقيقة النصّ..

    الاخطاء النحوية :

    سورة الكهف : 5 مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا..
    نلاحظ أن الكلمة ( كلمة ) منصوبة بالفتحة ويفترض أن تكون مرفوعة على أنها فاعل.

    سورة الذاريات : 25 إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ ..
    ونلاحظ في الآية السابقة أنه بعد الفعل ( قالوا ) جاء الاسم منصوبا( سلاماً ) إلا أنه بعد الفعل ( قال ) جاء مرفوعا ( سلامٌ ) فكيف؟.

    سورة المائدة : 6 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ..
    وقد جاءت كلمة أرجلَكم منصوبة بالفتحة علماً بأنها معطوفة على كلمة برؤوسِكم المجرورة بالكسرة؟؟..

    سورة البقرة : 154 وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ.
    ونلاحظ أن كلمة (أموات) مرفوعة ويفترض فيها أن تكون منصوبة لأنها مفعول به للفعل تقولوا، كما يفترض أن تأتي بصيغة المفرد (ميتاً).كذلك أحياء يجب أن تأتي بصيغة المفرد(حيَّاً)؟؟.

    سورة البقرة : 177 لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ

    و في نفس السورة: 189 يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ...
    ونلاحظ في الآيتين السابقتين أن كلمة (البرّ) منصوبة في الآية الأولى بينما هي مرفوعة في الآية الثانية. ومن
    المعلوم أنَّ (ليس) فعل ماض ناقص ,يعمل عمل كان وأخواتها فيرفع الاسم الأول (البرّ) وينصب الثاني..

    جاء في سورة هود: 68 كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا أَلاَ إِنَّ ثَمُودَ كَفرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْدًا لِّثَمُودَ ..
    ويجب أن يقول كفروا بربهم بدلاً من كفروا ربهم.والفرق كبير بين المعنيين.

    وتوجد كثير من الاسئلة الاخرى , لكن انا اختصرتهن

    عزيزى سباى مان
    الموضوع كله محتاج منك مراجعة لقواعد النحو والاعراب
    والضمائر الظاهره والمستتره
    مشكور على طرح مايجول بخاطرك
    وطلب المشوره تحت شعار
    (ولكن ليطمئن قلبى)

  5. #5
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,209 المواضيع: 396
    التقييم: 420
    مزاجي: متفائل
    المهنة: خريج كلية التربية قسم التاريخ والآن طالب
    موبايلي: Galaxy Duos
    آخر نشاط: 25/February/2021
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى امير النحل
    مقالات المدونة: 19
    عزيزي سباي مان انت مبدع حتى في سؤالك لدي بعض الامور اراجعها واعطيك الاجاب عن كل ما تريد من المذهب الشيعي والاخوة ابناء العامة مع المصادر

    والسلام

  6. #6
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة spyman مشاهدة المشاركة


    مرحبا :

    اول شيء احب اقوله لكم , انا مسلم ولست ملحد .. واؤمن برسالة محمد ( ص )

    وارجو منكم ان تجاوبوني بعيدا عن العاطفة الدينية حتى نعرف الدين اكثر ...

    جميعنا يقرأ النصوص المقدسة دون أن ننتبه للغة النصّ ولبلاغتها. نقرأ بثقة مسبقة بأن النصّ إلهي ومحكم .وعندها لن نرى أكثر مما نريد أن يكون في النصّ.ولكن القراءة المتأنية والمتجردة والمجرّدة من الإيمان, تقودنا إلى إكتشاف الكثير مما فاتنا ولم نتلمسه سابقاً. وهذه القراءات ليست طعناً أو تجريحاً بالنصّ بقدر ما هي إيضاح لواقع وحقيقة النصّ..

    الاخطاء النحوية :

    سورة الكهف : 5 مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا..
    نلاحظ أن الكلمة ( كلمة ) منصوبة بالفتحة ويفترض أن تكون مرفوعة على أنها فاعل.

    سورة الذاريات : 25 إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ ..
    ونلاحظ في الآية السابقة أنه بعد الفعل ( قالوا ) جاء الاسم منصوبا( سلاماً ) إلا أنه بعد الفعل ( قال ) جاء مرفوعا ( سلامٌ ) فكيف؟.

    سورة المائدة : 6 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ..
    وقد جاءت كلمة أرجلَكم منصوبة بالفتحة علماً بأنها معطوفة على كلمة برؤوسِكم المجرورة بالكسرة؟؟..

    سورة البقرة : 154 وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ.
    ونلاحظ أن كلمة (أموات) مرفوعة ويفترض فيها أن تكون منصوبة لأنها مفعول به للفعل تقولوا، كما يفترض أن تأتي بصيغة المفرد (ميتاً).كذلك أحياء يجب أن تأتي بصيغة المفرد(حيَّاً)؟؟.

    سورة البقرة : 177 لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ

    و في نفس السورة: 189 يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ...
    ونلاحظ في الآيتين السابقتين أن كلمة (البرّ) منصوبة في الآية الأولى بينما هي مرفوعة في الآية الثانية. ومن
    المعلوم أنَّ (ليس) فعل ماض ناقص ,يعمل عمل كان وأخواتها فيرفع الاسم الأول (البرّ) وينصب الثاني..

    جاء في سورة هود: 68 كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا أَلاَ إِنَّ ثَمُودَ كَفرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْدًا لِّثَمُودَ ..
    ويجب أن يقول كفروا بربهم بدلاً من كفروا ربهم.والفرق كبير بين المعنيين.

    وتوجد كثير من الاسئلة الاخرى , لكن انا اختصرتهن




    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

    السلام عليكم
    ماعاش الـــي يكــــــول عليك ملحد

    سورة الكهف : 5 مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا..
    نلاحظ أن الكلمة ( كلمة ) منصوبة بالفتحة ويفترض أن تكون مرفوعة على أنها فاعل.
    (قرأ أبو بكر برواية يحيى من لدنه بإشمام الدال الضم و كسر الهاء و النون و قرأ الباقون بضم الدال و سكون النون و في الشواذ كبرت كلمة برفع كلمة قرأه يحيى بن يعمر و الحسن و ابن المحيصن و ابن أبي إسحاق و الثقفي و الأعرج بخلاف و عمرو بن عبيد ) تفسير مجمع البيان للطبرسي ج6 ص274 .

    .
    (قوله « كبرت كلمة » اختلف في نصب كلمة فقال السراج : انتصب على تفسير المضمر على حد قولهم نعم رجلا زيد و التقدير على هذا كبرت الكلمة كلمة ثم حذف الأول لدلالة الثاني عليه و مثله كرم رجلا زيد و لؤم صاحبا عمرو و يكون المخصوص بالتكبير في هذه المسألة محذوفا لدلالة صفته عليه و التقدير كلمة تخرج من أفواههم أي كلمة خارجة من أفواههم فيكون مرفوعا على وجهين ( أحدهما ) أن يكون مبتدأ و ما قبله الخبر ( و الآخر ) أن يكون خبر مبتدإ محذوف و تقديره هي كلمة تخرج و قيل انتصب كلمة على التمييز المنقول عن الفاعل ...) تفسير مجمع البيان للطبرسي ج6 ص275 .
    (اما انتصاب قوله " سلاما " فانه لايحك شيئا تكلموا به فيحكي كما تحكى الجمل، ولكن هو ماتكلمت به الرسل، كما ان القائل اذا قال لااله الا الله، فقلت له قلت حقا او قلت اخلاصا اعملت القول في المصدر لانك ذكرت معنى ماقال، فلم يحك نفس الكلام الذي هو جملة يحكى، فكذلك نصب سلاما هنا، لماكان معنى ماقيل ولم يكن نفس
    القول بعينه وقوله " اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما "(1) قال بسيبويه زعم ابو الخطاب: ان مثله يراد به مثل قولك سبحان الله الذي، تفسيره براءة الله من السوء، وقولك للرجل سلاما تريد مسلما منك لاابتلي بشئ من امرك.
    وقوله " سلام " مرفوع، لانه من جملة الجملة المحكية، وتقديره سلام عليكم فحذف الخبر كما حذف من قوله " فصبر جميل "(2) اي فصبر جميل امثل او يكون المعنى امري سلام وشأني سلام، كمايجوز ان يكون في قوله " فصبر جميل " المحذوف منه المبتدا، ومثله على حذف المبتدا قوله تعالى " فاصفح عنهم وقل سلام "(3) او حذف الخبر ويكون سلام مبتدأ واكثر مايستعمل (سلام) بغير الف ولام لانه في معنى الدعاء، فهو مثل قولهم خير بين يديك، فمن ذلك قوله " قال سلام عليك سأستغفر لك ربي "(4) وقوله " سلام عليكم بماصبرتم "(5) وقوله " سلام على نوح "(6) و " سلام؟ على ابراهيم ...... ) التبيان في تفسير القرآن للشيخ الطوسي
    سورة الذاريات : 25 إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ ..

    (اما انتصاب قوله " سلاما " فانه لايحك شيئا تكلموا به فيحكي كما تحكى الجمل، ولكن هو ماتكلمت به الرسل، كما ان القائل اذا قال لااله الا الله، فقلت له قلت حقا او قلت اخلاصا اعملت القول في المصدر لانك ذكرت معنى ماقال، فلم يحك نفس الكلام الذي هو جملة يحكى، فكذلك نصب سلاما هنا، لماكان معنى ماقيل ولم يكن نفس
    القول بعينه وقوله " اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما " قال بسيبويه زعم ابو الخطاب: ان مثله يراد به مثل قولك سبحان الله الذي، تفسيره براءة الله من السوء، وقولك للرجل سلاما تريد مسلما منك لاابتلي بشئ من امرك.
    وقوله " سلام " مرفوع، لانه من جملة الجملة المحكية، وتقديره سلام عليكم فحذف الخبر كما حذف من قوله " فصبر جميل " اي فصبر جميل امثل او يكون المعنى امري سلام وشأني سلام، كمايجوز ان يكون في قوله " فصبر جميل " المحذوف منه المبتدا، ومثله على حذف المبتدا قوله تعالى " فاصفح عنهم وقل سلام " او حذف الخبر ويكون سلام مبتدأ واكثر مايستعمل (سلام) بغير الف ولام لانه في معنى الدعاء، فهو مثل قولهم خير بين يديك، فمن ذلك قوله " قال سلام عليك سأستغفر لك ربي " وقوله " سلام عليكم بماصبرتم "وقوله " سلام على نوح " و " سلام؟ على ابراهيم ...... ) التبيان في تفسير القرآن للشيخ الطوسي
    ج6 ص 21 .



    (« قالوا سلاما » هذه حكاية ما قال رسل الله تعالى لإبراهيم (عليه السلام) أي سلمنا سلاما بمعنى الدعاء له و قيل معناه أصبت سلاما إذا أعطاك الله سلاما أي سلامة كما يقال أهلا و مرحبا و كان تحية من الملائكة لإبراهيم (عليه السلام) ف « قال » إبراهيم مجيبا لهم « سلام ») مجمع البيان ج5 ص272
    فالجملة المحكية قالوا سلاما: سلمنا عليك سلاما أي سلامة. وجوابها قال سلام: أي أمركم سلام بعبارة اوضح قالوا سلاما قال سلام" أي تسالموا هم و إبراهيم فقالوا: سلاما أي سلمنا عليك سلاما، و قال إبراهيم: سلام أي عليكم سلام.

    سورة المائدة : 6 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ..
    ( وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين ) بالجرفي كثيروأبي عمرو وحمزة ، وفي رواية أبي بكر عن عاصم ، بل قيل انها مجمع عليها ، وانها هي القراءة المنزلة ، بخلاف قراءة النصب فانها مختلف فيها ،
    ويؤيده خبرغالب بن الهذيل ) ( من طريق الاصحاب قال " : سألت أبا جعفر ( عليه
    السلام ) عن قول الله عزوجل ( : وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم ) على الخفض هي أم على
    النصب ؟ قال : بل هي على الخفض " على أنه لو سلمنا قراءة النصب كما نقلت عن
    نافع وابن عامر والكسائي ، وفى رواية حفص عن عاصم فهي غير منافية لها . لحمل
    الاولى على العطف على اللفظ ، والثانية على المحل ، ودعوى أنه ليس أولى من
    جعلها في النصب معطوفة على لفظ الايدي ، وحمل قراءة الجر على جرالمجاورة ، كما
    في قولهم هذا جحر ضب خرب يدفعه أن العطف على المحل أولى للقرب ، وللفصل
    وللاخلال بالفصاحة من الانتقال عن جملة إلى أخرى أجنبية قبل تمام الغرض ، بل فيه
    إغراء بالجهل ، ومنافاة للغرض ، مع أنه يقتضي حمل قراءة الجر على المجاورة
    كمااعترف به في السؤال ، وإلايحصل التنافي بين القراءتين ، وهو غير جائز ،
    وارتكاب إيجاب الجمع بين الغسل والمسح كما قال به داود فهو مع عدم وضوح ترتبه
    على ذلك قد استقر الاجماع على خلافه كما قيل ، كاحتمال القول بالتخيير بينهما ،
    فلم يبق إلاالتزام جر المجاورة ، وهو - مع ماعن محققي النحويين منعه ، وتأويل
    جميع مايتخيل فيه ذلك ، بأن يراد مثلابخرب صفة مشبهة أي خرب جحره ، ونحوه غيره
    ، وعن بعض التصريح بعدم جواز وقوعه في الكلام الفصيح ، وانه شاذ يقتصر فيه على
    بعض الالفاظ المسموعة - مشروط بعدم وجود حرف العطف ، لانتفاء المجاورة معه ،
    وعدم اللبس كما في المثال ......) جواهر الكلام ج2 ص226
    أما على قراءة النصب فواضح
    على كلاالتقديرين إن جعلت ( إلى ) غاية للمسح أو الممسوح ، لما سمعت من ظهور
    الاستيعاب فيه أيضا ، فيكون كقوله تعالى ( : إلى المرافق ) ولاينافيه قراءة الجر
    ، لاحتمال كون ( إلى ) غاية للمسح فيوافق الاول ، ويحتمل كونها غاية للممسوح ،
    فيوافقه أيضاعلى أحدالاحتمالين ، وهوعلى أن يراد بقوله تعالى ( : إلى الكعبين)
    بيان للبعض المأموربمسحه المستفاد من تقدير الباء ، نعم يخالفه على الاحتمال
    ا
    للحمل عليه ، بل المقتضي على خلافه موجود ، ومايقال : ان جعل ( إلى ) في الآية
    والروايات غاية للمسح ينافي ماسيجئ من جواز النكس فيه ان خروج ذلك بدليل
    لاينافي مانحن فيه ، وكذا مايقال : إنه ورد في خبر الاخوين " ) ( إذا مسحت بشئ
    من رأسك أو بشئ من قدميك مابين كعبيك إلى أطراف الاصابع فقد أجزأك " كخبرهما
    الآخر في تفسير قوله تعالى ( : ) 2 ( وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين
    "فاذا مسح بشئ من رأسه أوبشئ من قدميه مابين الكعبين إلى أطراف الاصابع فقد
    أجزأه " ماينافي بظاهره ماذكرت بجعل ( ما ) بدلامن لفظ القدمين أو غيره فانه
    يدفعه معارضته باحتمال أن يكون ( ما ) خبر مبتدء محذوف ، أو بيانا للشئ من
    القدمين ، أو بدلامن لفظ شئ ، فلاينافي ماتقدم ، بل يكون دليلا لنا ، لاقتضاء المفهوم
    فيها عدم الاجتزاء بدون ذلك ، ولاينافي الاخير تقدير الباء ، فتفيد التبعيض ،
    لمكان دخولها في مفعول الفعل المتعدي بنفسه ، لكونها في المبدل منه للالصاق قطعا
    فكذا في البدل ) جواهر الكلام ج2 ص

    سورة المائدة : 6 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ..
    ( وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين ) بالجرفي
    قراءة ابن كثيروأبي عمرو وحمزة ، وفي رواية أبي بكر عن عاصم ، بل قيل انها مجمع عليها ، وانها هي القراءة المنزلة ، بخلاف قراءة النصب فانها مختلف فيها ،
    ويؤيده خبرغالب بن الهذيل ) ( من طريق الاصحاب قال " : سألت أبا جعفر ( عليه
    السلام ) عن قول الله عزوجل ( : وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم ) على الخفض هي أم على
    النصب ؟ قال : بل هي على الخفض " على أنه لو سلمنا قراءة النصب كما نقلت عن
    نافع وابن عامر والكسائي ، وفى رواية حفص عن عاصم فهي غير منافية لها . لحمل
    الاولى على العطف على اللفظ ، والثانية على المحل ، ودعوى أنه ليس أولى من
    جعلها في النصب معطوفة على لفظ الايدي ، وحمل قراءة الجر على جرالمجاورة ، كما
    في قولهم هذا جحر ضب خرب يدفعه أن العطف على المحل أولى للقرب ، وللفصل
    وللاخلال بالفصاحة من الانتقال عن جملة إلى أخرى أجنبية قبل تمام الغرض ، بل فيه
    إغراء بالجهل ، ومنافاة للغرض ، مع أنه يقتضي حمل قراءة الجر على المجاورة
    كمااعترف به في السؤال ، وإلايحصل التنافي بين القراءتين ، وهو غير جائز ،
    وارتكاب إيجاب الجمع بين الغسل والمسح كما قال به داود فهو مع عدم وضوح ترتبه
    على ذلك قد استقر الاجماع على خلافه كما قيل ، كاحتمال القول بالتخيير بينهما ،
    فلم يبق إلاالتزام جر المجاورة ، وهو - مع ماعن محققي النحويين منعه ، وتأويل
    جميع مايتخيل فيه ذلك ، بأن يراد مثلابخرب صفة مشبهة أي خرب جحره ، ونحوه غيره
    ، وعن بعض التصريح بعدم جواز وقوعه في الكلام الفصيح ، وانه شاذ يقتصر فيه على
    بعض الالفاظ المسموعة - مشروط بعدم وجود حرف العطف ، لانتفاء المجاورة معه ،
    وعدم اللبس كما في المثال ......) جواهر الكلام ج2 ص226
    أما على قراءة النصب فواضح
    على كلاالتقديرين إن جعلت ( إلى ) غاية للمسح أو الممسوح ، لما سمعت من ظهور
    الاستيعاب فيه أيضا ، فيكون كقوله تعالى ( : إلى المرافق ) ولاينافيه قراءة الجر
    ، لاحتمال كون ( إلى ) غاية للمسح فيوافق الاول ، ويحتمل كونها غاية للممسوح ،
    فيوافقه أيضاعلى أحدالاحتمالين ، وهوعلى أن يراد بقوله تعالى ( : إلى الكعبين)
    بيان للبعض المأموربمسحه المستفاد من تقدير الباء ، نعم يخالفه على الاحتمال
    ا
    للحمل عليه ، بل المقتضي على خلافه موجود ، ومايقال : ان جعل ( إلى ) في الآية
    والروايات غاية للمسح ينافي ماسيجئ من جواز النكس فيه ان خروج ذلك بدليل
    لاينافي مانحن فيه ، وكذا مايقال : إنه ورد في خبر الاخوين " ) ( إذا مسحت بشئ
    من رأسك أو بشئ من قدميك مابين كعبيك إلى أطراف الاصابع فقد أجزأك " كخبرهما
    الآخر في تفسير قوله تعالى ( : ) 2 ( وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين
    "فاذا مسح بشئ من رأسه أوبشئ من قدميه مابين الكعبين إلى أطراف الاصابع فقد
    أجزأه " ماينافي بظاهره ماذكرت بجعل ( ما ) بدلامن لفظ القدمين أو غيره فانه
    يدفعه معارضته باحتمال أن يكون ( ما ) خبر مبتدء محذوف ، أو بيانا للشئ من
    القدمين ، أو بدلامن لفظ شئ ، فلاينافي ماتقدم ، بل يكون دليلا لنا ، لاقتضاء المفهوم
    فيها عدم الاجتزاء بدون ذلك ، ولاينافي الاخير تقدير الباء ، فتفيد التبعيض ،
    لمكان دخولها في مفعول الفعل المتعدي بنفسه ، لكونها في المبدل منه للالصاق قطعا
    فكذا في البدل ) جواهر الكلام ج2 ص231
    واكتفيت بنقل نص المصدر واذا اردت اي ايضاح اوضحه لك وهذه الآيه فيها نقاش عدة صفحات


    سورة البقرة : 154 وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ.
    ون.

    (قوله: (أموات) رفع بانه خبر ابتداء محذوف، كأنه قال: لا تقولوا هم أموات. ولا يجوز فيه النصب على قولك: قلت خيرا، لانه الخير في موضع المصدر كأنه قال: قلت قولا حسنا) ) التبيان في تفسير القرآن للشيخ الطوسي ج2 ص34
    اي لا تقولوا هم أموات في الدين بل هم أحياء بالطاعة و الهدى و مثله قوله سبحانه أ و من كان ميتا فأحييناه فجعل الضلال موتا و الهداية حياة عن الأصم وانت تعلم ان الخبر مرفوع .
    واي جو
    واي سؤال اني بالخدمة وتوجد آيات اكثر بكثير مما ذكرت يااخي سباي ولكل آيه رد مقنع لكن احياناً يكون الرد صعب على المكلف الا بالتدبر والتفكر الجيد


    تكملة الاجوبة السابقة


    سورة البقرة : 177 لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ

    و في نفس السورة: 189 يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ...
    ونلاحظ في الآيتين السابقتين أن كلمة (البرّ) منصوبة في الآية الأولى بينما هي مرفوعة في الآية الثانية. ومن المعلوم أنَّ (ليس) فعل ماض ناقص ,يعمل عمل كان وأخواتها فيرفع الاسم الأول (البرّ) وينصب الثاني..

    ( لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ
    ...)

    ( قرأ حمزة وحفص : ليس البرَّ بنصب الرّاء،
    وقرأ الباقون : بالرّفع فمن رفع البرّ جعله إسم ليس،
    وجعل خبره في قوله {أَن تُوَلُّوا} تقديره : ليس البرَّ توّليتكم،
    وجوهكم،
    ومن نصب جعل أن وصلتها في موضع الرّفع على إسم ليس تقديره : ليس توليتكم وجوهكم البرّ كلّه. كقوله {ماكان حجتهم إلاّ أن قالوا} ،
    وقوله {فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَآ أَنَّهُمَا فِى النَّارِ} ) الكشف والبيان للثعلبي ج1 ص310 .
    (وقرأ حمزة ، وحفص { ليس البر } بنصب الراء ، وقرأ باقي السبعة برفع الراء .
    وقال الأعمش في مصحف عبد الله : لا تحسبن البرَّ ، وفي مصحف أبيّ ، وعبد الله أيضاً : ليس البر بأن تولوا ، فمن قرأ بنصب البر جعله خبر ليس ، وأن تولوا في موضع الإسم ، والوجه أن يلي المرفوع لأنها بمنزلة الفعل المتعدّي ، وهذه القراءة من وجه أولى ، وهو أن جعل فيها اسم ليس : أن تولوا ، وجعل الخبر البر ، وأن وصلتها أقوى في التعريف من المعرّف بالألف واللام ، وقراءة الجمهور أولى من وجه ، وهو : أن توسط خبر ليس بينها وبين اسمها قليل ، وقد ذهب إلى المنع من ذلك ابن درستويه تشبيها لها : بما ) تفسير البحر المحيط باب177 ج2 ص 154.
    وكذا في تفسير البغوي وغيرها

    ( وَلَيْسَ الْبِرُّ
    بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا .... )
    جاءت على الاصل في اللغة


    جاء في سورة هود: 68 كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا أَلاَ إِنَّ ثَمُودَ كَفرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْدًا لِّثَمُودَ
    ..
    ويجب أن يقول كفروا بربهم بدلاً من كفروا ربهم.والفرق كبير بين المعنيين
    .

    ( كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا ... )

    (« ألا » ابتداء و تنبيه « إن عادا
    كفروا ربهم » أراد بربهم فحذف الباء كما قالوا أمرتك الخير أي بالخير...) مجمع البيان للطبرسي ج5 ص260
    وعندما يصل الى تفسير الآية وهي (أَلاَ إِنَّ ثَمُودَ كَفرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْدًا لِّثَمُودَ .. )
    يقول
    (« ألا إن ثمودا كفروا ربهم ألا بعدا لثمود » قد سبق تفسيره)ج5 ص266 .

    شكرا لك سباي مان على هذه الاسئلة اجعلها مع الاجوبة في مدوناتك
    ــــــــــــــ
    ولك مني هذه الآية
    قوله تعالى (قَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا... ) سورة الاعراف آية 160
    السؤال :ان العدد لايميز بالجمع بل بالمفرد فكيف ميّز القرآن الكريم بالجمع .
    الجواب
    (« اثنتي عشرة أسباطا » يعني اثنتي عشرة فرقة فحذف المميز و لذلك أنث و أسباطا بدل من اثنتي عشرة تقديره و فرقناهم أسباطاو جعلناهم أسباطا ) مجمع البيان ج4 ص333
    ( قلت : { أسباطًا } : بدل لا تمييز؛ لأن تمييز العدد يكون مفردًا ، والتمييز محذوف ، أي : فرقة أسباطًا . وقال الزمخشري : يصح تمييزًا؛ لأن كل قبيلة أسباطٌ لا سبط . ه . فكأنه قال : وقطعناهم اثنتي عشر سبطًا سبطا . والسبط في بني إسرائيل كالقبيلة عند العرب ، و { أُممًا } : بدل بعد بدل على الأول ، وعلى الثاني بدل من أسباط ) اليحر المديد ج2 ص301


    وهناك اجابات كثيرة




    التعديل الأخير تم بواسطة امير النحل ; 8/September/2010 الساعة 1:39 pm

  7. #7
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق بلد الانبياء
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,846 المواضيع: 443
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 883
    مزاجي: متفائل
    المهنة: معلم جامعي
    أكلتي المفضلة: الحلويات
    موبايلي: صيني
    آخر نشاط: 31/August/2022
    الاتصال:
    نشكر الاخ سبايمان على الاسئلة القرانية التي اراد لها الاجابة
    كما نشكر الخ ابو الحسن علىالاجابات المفصلة فجزاه الله خير الجزاء ونرجو منه اكمال جميع الاسئلة لنيل الاستفادة والله الموفق
    تستحقون التقييم سباي مان وابو الحسن
    تحياتي

  8. #8
    Software Developer
    Expert in Encryption
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة firefox مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ..سبايمان ...اسئلة رائعة ...واحييك عليها ..لكنها بالجملة اسئلة اعرابية وسأجيبك ان شاء الله عليها
    واخيرا عزيزي سبايمان ..لغتنا العربية بحر عميق وواسع والقرآن الكريم اكبر معجزاتها ..بل هو معجزة رسول الله في زمان كانت فيه اللغة العربية على لسان اهلها زاهرة ..فتحدى رب العزة ان يأتوا بآية من مثله فعجزوا...فلو كان في نحوه واعرابه اشكال ..لكان حريا بهم تفنيده بسهولة وهم اهل الشعر واللغة ...اما مانراه نحن فهو لقصورنا في لغتنا ...وعدم المامنا ببحورها ..تقييمي لك لطرحك واتمنى ان اكون وفقت للاجابة عن بعض مما في ذهنك ...وأسأل الله ان يعفو عن تقصيري وخطأي.
    شكرا جزيلا اختنا فاير على الاجابة الوافية


    طبعا اللغة العربية واسعة جداً ومن الصعب الالمام بها مهما وصل الانسان من مراحل متقدمة

    وحتى سيبويه توقع انه كشف اخطاء بالقران ولكن اصاب الله وخطأ سيبويه

    مشكورة اختنا فايرفوكس

  9. #9
    صديق مؤسس
    UniQuE
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة مصر الدمشقية مشاهدة المشاركة


    بارك الله فيكى دكتوره فاير
    جعله الله فى ميزان حسناتك
    ولو انك سبقتينى بالرد
    ثقافة لغوية اكثر من رائعة
    لايسعنى الا التقيم على ذلك الرد الكامل الاركان
    وماكامل الا محمد
    نسأل الله الرضا ..لك موصول الشكر

  10. #10
    Software Developer
    Expert in Encryption
    [CENTER]
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة مصر الدمشقية مشاهدة المشاركة

    عزيزى سباى مان
    الموضوع كله محتاج منك مراجعة لقواعد النحو والاعراب
    والضمائر الظاهره والمستتره
    مشكور على طرح مايجول بخاطرك
    وطلب المشوره تحت شعار
    (ولكن ليطمئن قلبى)



    شكرا اختي زهرة :

    المسائلة ليست مسائلة ضمائر او اشياء بسيطة , وانما تحتاج الى شخص ملم بقواعد اللغة

    لكن توجد اشياء بسيطة ومع ذلك ما استطيع الاجابة عنه مثلا :

    البقرة آية 196 (تلك عشرة كاملة)، والصواب: تلك عشرٌ كاملة

    بالمرحلة الاولى بالكلية خذنا بأن العدد يخالف المعدود في بعض الحالات , اشو هنا العدد طابق المعدود ؟؟؟


    شكرا اختنا على المرور



صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال