يحكى أن الهوى سُرِقً
وضاع في الموج غرقا
وزف اليكِ أدمعه
فقرأتِ له الفلقَ
ذكرى بضفاف الشوق
من بقاياه قد علقَ
يشد اليه مباسمه
من شدوِ عشقهِ مُزِقَ
أحكمتِ عليه أقفالٌ
بأبواب ضرََجَتْهُ من الطَرْقَ
هلا فتحتِ نافذةِِ
تراه ُ إليكِ ينطلقَ
عظيم البوح أخرَسَهُ
فما تَدري بما أحترقَ
يشيخ الدهر حول سكونه
ويبقى وهجهُ شعلةً زَرْقا
وعم الليل مسكنه
فكيف تضيئه ورقا
لم يبقى سوى ذكرى تؤانسه
تُمتِعُهُ بذكراك ويحترقَ
عوض مرتضى