عادتْ تصبُّ على العذابِ عذابا
وترى هوايَ بحبِّها كذَّابا
وتلومُ مني طيبتي ومحبتي
ما كنتُ يومًا في الهوى نصَّابا
وتعيبُ أني ما أزالُ أحبُّها
هل جئتُ جرمًا في الهوى لأعابا
إني أحبُّك ما أزالُ بعهدِنا
لا لن أخونَ ولو أكونُ ترابا
مهما أتاكِ من الوشاةِ مَذمَّةٌ
فأنا نقائي ما يزالُ صوابا
المرءُ يولدُ في حياتِه مرةً
إما صدوقًا . خائنًا . مرتابا
لشاعرها