صرخة الإسكندر !
صرخ الإسكندر ......
صلوا ...... من أجل المدينة
حارقو مكتبتها قد عادوا
بلحى كثيفة و معاول متينة
إغتصبوا بكارتها نهارا ....
و فنونها قد باتت ليلا رهينة
صمت الأذان عن صرخاتها
و صانوا عرضها بشعارات مهينة
تمنوا أن تسقط قلعتها .....
فشهادتها عليهم فاضخة مشينة
غيرة عمياء من عظمائها
و لفلاسفتها قد حملوا الضغينة
قد غسلوا أموالهم القذرة
بأبراج أراجوزية قميئة قمينة
قلت ويحك يا مقدونى ...
فبعد ....... . لم تغرق السفينة
سنزود عن ما تبقى من
مبانيها ..... المتحفية الثمينة
و يوما ما سيسقطون
فجذورهم هوائية ليست دفينة !
م