ولاية تكساس
المكان: جنوب غرب الولايات المتحدة
عدد السكان: 26 مليون نسمة
الدولة: الولايات المتحدة الأميركية
تعتبر ثاني أكبر الولايات في أميركا بعد ألاسكا، وتحتل المرتبة 27 في العالم من حيث المساحة عاصمتها هي أوستن، يطلق عليها اسم "ولاية النجمة الوحيدة".
الموقع
تقع ولاية تكساس جنوب غرب الولايات المتحدة، وتمتد على مساحة 696 ألفا و241 كيلومترا مربعا، يحدها من الجنوب خليج المكسيك، وشمالا ولاية أوكلاهوما، وشرقا ولايتا أركنساس ولويزيانا، وجنوبا خليج المكسيك والمكسيك، وغربا ولاية نيو مكسيكو.
السكان
يبلغ عدد سكان ولاية تكساس 26 مليون نسمة ويبلغ عدد المهاجرين بشكل غير شرعي فيها حوالي 1.65 مليون شخص، وهو مايمثل نسبة 6.7% من إجمالي سكان الولاية.
تعتبر هيوستن أكبر مدينة فيها إضافة إلى "دالاس" و"فورث وورت" و"سان أنطونيو"، وتتألف من 256 مقاطعة.
كانت تكساس موطنا للهنود من قبائل الأباشي والكومانشي في الغرب، والتنكاوا في الوسط، والكارانكاوا على طول خليج المكسيك، والكادو في الشرق.
وحل الإسبان بساحل خليج المكسيك عام 1528 باعتبارهم أول الأوروبيين الذين يحلون بالمنطقة، ثم تزايدت أعدادهم في القرنين 18 و19، وأغلبهم من دول أوروبا الغربية والشمالية والوسطى.
الجغرافيا
تنقسم ولاية تكساس إلى خمسة أقاليم طبيعية أولها سهل الخليج الساحلي وهو إقليم مداري تزرع فيه الفواكه والخضراوات والقطن والحبوب، وثانيها سهول البراري التي تقع غرب إقليم الغابات على الساحل وهي منطقة شبه جبلية، وثالثها إقليم السهول الجبلية حيث يزيد ارتفاعها في اتجاه الغرب وهي منطقة زراعية وتعرف بسهول رولنج.
ويشمل الإقليم الرابع السهول الكبرى ويقع إلى الغرب من سهول البراري، ويمتد شمالا، والخامس يتمثل في إقليم الأحواض والجبال في أقصى غرب الولاية، وهو منطقة شبه جافة تصلح لرعي الأبقار.
ويعتبر نهر ريو غراندي أكبر الأنهار في المنطقة، وهو يشكل الحدود الغربية للولاية، كما يوجد بالمنطقة العديد من الأودية والبحيرات الطبيعية والصناعية.
المناخ
يتميز مناخ ولاية تكساس بكونه قاريا معتدلا، مع اختلافات بين منطقة وأخرى، حيث يكون الشتاء معتدلا والصيف حارا، والربيع والخريف الفصلين الأكثر اعتدالا. وتتأثر الولاية بالرياح الحارة الرطبة القادمة من الخليج والجبهات الباردة الشمالية والغربية التي تحدث تغيرات مفاجئة في درجة الحرارة.
ويتراوح المتوسط السنوي للحرارة بين 13 درجة مئوية في الغرب والشمال الغربي، و23 درجة مئوية في وادي ريوغراندي الأدنى في الجنوب.
أما معدل الأمطار السنوية فيصل إلى نحو 1300ملمتر في الشرق، وينخفض إلى أقل من 300 ملمتر في بعض المناطق الغربية. كما يتساقط الثلج في السهول العليا، ونادر على سواحل الخليج، وتتعرض تكساس في الساحل والداخل لأعاصير في شهري يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول.
التاريخ
يعود اسم تكساس إلى لغة قبائل الهنود الحمر ويعني الأصدقاء، وكانت إسبانيا أول بلد أوروبي أعلن ملكيته لمنطقة تكساس، وكانت حينئد تابعة للمكسيك إلى غاية عام 1836، حيث أصبحت جمهورية مستقلة، ثم انضمت إلى الاتحاد الفدرالي الأميركي في 29 ديسمبر/عام 1845، باعتبارها الولاية 28، وكانت إحدى حلقات الحرب الأميريكية المكسيكية ما بين عامي 1846 و1848.
الاقتصاد
يتميز اقتصاد ولاية تكساس بتنوعه بين الزراعة والصناعة والتجارة، حيث يبلغ إجمالي ناتجها المحلي 1.43 تريليون دولار، وهو ما يعادل 8.5% من إجمالي الناتج المحلي الأميركي.
وتعتبر تكساس أكبر الولايات الزراعية في البلاد من خلال توفرها على خزان مائي كبير حيث يمر بها 15 نهرا، وتنتج العديد من المحاصيل الزراعية.
كما يبلغ احتياطي الولاية من النفط الخام 9.614 مليار برميل، وهو ما يعادل 31.5% من إجمالي الاحتياطي الأميركي، إضافة إلى توفرها على الغاز الطبيعي ومعادن أخرى، وهو ما ساعدها على تطوير صناعة النفط.
وتعتبر تكساس أيضا رائدة في مجال طاقة الرياح، حيث لديها إمكانية توليد781 ميغاوات والتي تكفي لنحو 230 ألف منزل.
وتتنوع منتجاتها الصناعية، في المواد الكيميائية ومعدات النقل والأجهزة الالكترونية حيث أصبحت رائدة في صناعة الحواسيب.
وتتوفر أيضا على بنيات تحتية متطورة من شبكة كبيرة من الطرق البرية والسكك الحديدية، يبلغ طولها قرابة أربعمئة ألف كيلومتر، وفيها نحو 850 مطارا، منها أكثر من خمسين مطارا تجاريا، كما تتوفر على نحو 13 ميناء على خليج المكسيك.
الثقافة
تتوفر ولاية تكساس على حوالي 120 ما بين كلية ومعهد وجامعة، من أشهرها جامعة تكساس في مدينة أوستن، وجامعة ريس في هيوستن، وجامعة ميثوديست الجنوبية في دالاس إضافة إلى مراكز للأبحاث العلمية والطبية، منها مركز أبحاث ووكالة الفضاء الأميريكية (ناسا) بالقرب من هيوستن.
المصدر : الجزيرة