في كل مرة تسبب لي الألم
أكون صامدة كالشجرة في وجه العواصف
لا تبالي أن تتساقط أوراق الشجرة وتصبح لا قيمة لها
إحساسك لاوجود له كالغصن بدون أوراق
كالوردة التي قطعت أغصانها بدون رحمة
أخذت أنشف دموعي ليس بالمناديل بل بقطع تلك الورود
أجد فيها عطر ورائحة زكية مالم أجده
عند تقطيعك أوصالي الممزقة دون رحمة
أحاسيسك الباردة ترسم ملامح الوجوه البائسة
فمتى أرى بسمتك الجميلة على الشفاه
وهي تتفتح وتغني كالأزهار ...
فكلما غنيت لك معزوفة زهرة جميلة
رميتها بالبحر ليختل نغمها الحزين