النتائج 1 إلى 9 من 9
الموضوع:

تساؤلات واقعيه حول الطف

الزوار من محركات البحث: 11 المشاهدات : 833 الردود: 8
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    في ذمة الله
    ابو احمد الكناني ...
    تاريخ التسجيل: October-2011
    الدولة: في مدن العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 873 المواضيع: 45
    التقييم: 534
    مزاجي: حسب الجو
    أكلتي المفضلة: اسماك شوي بالتنور
    موبايلي: سامسونج
    آخر نشاط: 11/February/2017

    تساؤلات واقعيه حول الطف

    كثير من كتبوا حول واقعة الطف وحللوها واجادوا في رسم ابعادها وتاثيراتها ليست على الساحه الاسلاميه فحسب بل على ساحة الوجود الانساني ككل والمتابع لااحداث رسم الواقعه تعلق في ذهنه عدة نقاط بعيدا عن ربط الاحداث بالغيب وان كانت النهضه مرسومه وفق التقديرات السماويه اقول لماذا اسطحب الامام (ع) الاطفال والنساء (بعيدا عن شاء الله ان يراهم سبايا) لو سئل الامام وبصفته انسان يضع الامور في موازينها الحقيقه بماذا كان سيجيب؟هل يجيبنا بان المسأله متعلقه بالغيب ام ترى هناك سببا" اخر وضعه الامام الحسين نصب عينيه من اجل تحقيق غرض من اغراض النهضه الامام عقل مطلق واراده مطلقه يتعامل مع الامور بحسابات واقعيه اترانا نقبل بان الامام (ع) ساق اصحابه واهل بيته الى المجزره الامويه ليرضي الله هل هذا هو السبب ام هناك اسباب اخرى ارجوامن الجميع الادلاء بارائهم

  2. #2
    من أهل الدار
    الصبر كميل يا زكية
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: مُرني
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 14,201 المواضيع: 2,060
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6137
    مزاجي: كده..اهو ^_^
    آخر نشاط: 16/July/2024
    انالمشيئة الإلهية والأسباب الموضوعيةمن خلال الروايات التاريخية يُعلّل الإمام (ع) حمله لأهله ونسائه وأطفاله بمجموعة من الأسباب، وهي: أولاً: تحقيق مشيئة الله تعالى، وامتثال لأمر رسول الله. وثانياً: إن الإمام الحسين كان يخشى أن تتعرّض ودائع رسول الله (ص) للأذى والمكروه حال مفارقته لهن في المدينة أو مكة. وثالثاً: إصرار «الودائع» على الخروج معه في ركب النهضة الحسينية. وبناءً على ذلك، فإنّ السؤال الذي يُعاد طرحه في هذا الشأن، هو عن الحكمة الكامنة وراء تلك المشيئة الإلهية والنبويّة؟ وما هي المبرّرات الموضوعية التي تجعل الإمام الحسين خائفاً على أهله فيما لو أبقاهم في المدينة، وبالتالي إصراره على خروجهم معه؟يقول الباحثون إن الإمام الحسين (ع) لو ترك النساء فلا يبْعُد أن تقوم السلطة الأموية بالقبض عليهن وزجّهن في السجون، وحينما يحدث ذلك، فلا شك أنه سيؤثر على النهضة الحسينية ومساراتها، حيث لم يكن عندها إلا الاستسلام لإنقاذ الأهل والحرائر، وحينها تقع المخالفة الصّريحة مع نهضة الإصلاح التي أعلنها الإمام الحسين وسعى من أجلها، أو يكون الخيار هو المضي في النهضة، وترْك المخدّرات في حالهن المزري المحتمل، وهذا أمر لا يمكن أن يتحمّله الحسين (ع)، لعزّة نفسه وغيرته على أهله. وفي المقابل، فإن السلطة الأموية لا تجد مانعاً يحول دون أن ترتكب أسوأ الأفعال تجاه نساء أهل البيت (ع)، مادام ذلك يخدم مقاصدها وأهدافها في القضاء على النهضة الحسينية وإيقاف مسيرتها. وقد سجّل لنا التاريخ مشاهد مروّعة في هذا الاتجاه، فقد سجنوا زوجة عمرو بن الحمق الخزاعي، وزوجة عبيدالله بن الحر الجعفي، وزوجة الكميت الأسدي. كما روى التاريخ أن سجن الحجاج أطلق 300 ألف ما بين رجل وامرأة، ومات في حبسه 50 ألف رجل و30 ألف امرأة، منهن 16 ألفاً مجرداتت، ولا يمكن أن ينسى التاريخ واقعة الحرّة وما جرى فيها من انتهاكات مفجعة للأعراض. إذاً، فليس من المستبعد أن يلجأ الحكم الأموي إلى استخدام أية وسيلة لإعاقة النهضة الحسينية، ولو باعتقال الودائع النبوية من النساء والأطفال.

    نسالكم الدعاء

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: August-2011
    الدولة: بلا ما تعرفون
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 12,046 المواضيع: 1,766
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2527
    موبايلي: n96i
    آخر نشاط: 8/December/2012
    اصطحب الإمام العيال والنساء ليقيم الحجة على الناس
    ليفضح بني أمية ويعريهم على حقيقتهم
    فلم تأت من السماء رسالة تجيز ضرب السبايا وإهانتهن.. لم يحدث هذا مع نساء اليهود في عهد المصطفى صلى الله عليه وآله... فكيف بنساء بيت النبوة

    لأجﻞ ﺗﻌﺮﻳﺔ ، ﻭﻓﻀﺢ ﺍﻟﺨﺼﻢ ، ﻭﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺟﺮﺃﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺪﺳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻦ ، ﻭﺣﺮﻳﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ، ﻭﺃﻥّ ﺍﻟﺨﺼﻢ ﻻ‌ ﻳﺘﻘﻴﺪ ﺑﺄﺑﺠﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻤﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﻇﺮﻑ ﺍُﻏﻠﻘﺖ ﻓﻴﻪ ﺃﻱ ﻓﺮﺻﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺪﺣﺾ ﺇﺟﺮﺍﻡ ﺍﻟﺨﺼﻢ ﻭﺑﺎﻃﻠﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻧﻈﺎﺭ ﻭﺃﺫﻫﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻤﻔﺘﺘﻨﺔ ﺑﺄﻛﺎﺫﻳﺐ ﺍﻟﺨﺼﻢ ﺍﻟﻨﺎﺳﻴﺔ ﻟﻮﺻﺎﻳﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻌﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻄﻬﺮﺓ ،

    المقطع الأخير من الرد منقول بشيء من التصرف

    تحياتي

  4. #4
    في ذمة الله
    ابو احمد الكناني ...
    الاخ احمد التميمي شكرأ لارائك الناضجه انرت الموضوع

  5. #5
    في ذمة الله
    ابو احمد الكناني ...
    الاخت الدمعه الحره شاكرا" لك حلاوة الجواب وشهد النوايا

  6. #6
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 28,586 المواضيع: 5
    صوتيات: 432 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 35103
    آخر نشاط: 17/March/2023
    السلام عليكم حاج ابو احمد
    اكرم به من موضوع وانعم به من تساؤل

    ولعل الجواب لا يتحدد بواحد بل يتعدد حسب المستويات التي استهدفها الامام الحسين عليه السلام في كل فعل او قول او في كل ما صدر عنه صلوات الله عليه
    والجواب هنا بقدرنا الضئيل لا بقدره
    1- استكمال نواحي العظمة كلها في ثورته عليه السلام لما نلمسه نحن الان من اثر ذلك الفعل اذ لولا ذلك لكان تصور سمو الشهادة ينقصه ذلك البعد الانساني
    الذي يوفره وجود ((النساء)) و((الاطفال)) ضمن جو الثورة العارم
    2- بما ان الحسين عليه السلام سائرا وفق ما تقتضيه الحكمة الالهية والعدل السماوي يمكن لنا ان نقول تلك الجمهرة الطيبة من النساء والاطفال كانت مستحقة لشهود تلك الواقعة
    وحرمانهم منها ظلم لهم رغم كل ما سيلاقوه فيها من صعاب
    3- استكمال صورة التضحية باعلى مصاديقها فالحسين باعتباره طالبا للشهادة ساعيا لها وبحكم ولايته فانه اقدم على كل ما يمكن تصوره من تضحية
    بالنفس والاهل والولد وهو هنا يحاكي (بل يفوق) فعل الخليل الذي وضع اهله بواد غير ذي زرع كل ذلك سعيا لمحبوب واحد يضمحل امامه كل تعلق
    4- رسالة ((فعلية)) اراد عليه السلام توجيهها للامم على مر العصور مفادها ان الاهداف الالهية تستحق الفداء بكل انواع التضحيات
    5- دنيويا لا يمكن للامام ان يترك حريم ال محمد (ص) وحدهم بلا حافظ ولا ناصر تحت رحمة من لا رحمة ولا ذمة له من بني امية
    6- علمه ان من يبقى منهم بعد الواقعة اكثر ممن سيبقى من الرجال فسيكونوا بذلك صوتا يوصل حقيقة ما حدث في اطراف الارض لاطرافها الاخر
    7- وجودهم يتضمن دعوى صدقه فيما يقول ويفعل بعيدا كل هدف دنيوي قد يشيعه اعداءه ضده وهو هنا يعيد للامة اجواء مباهلة نصارى نجران

  7. #7
    في ذمة الله
    ابو احمد الكناني ...
    الاخ والصديق نيو شكرا" لك على مشاركتك الاكثر من رائعه ........ لكن بودي الاشاره الى نقطه معينه هل ان الحسين تعامل مع الاحداث بواقعيه ام بغيب مطلق فاذا قلنا بالغيب فيعتبر تسليم وامتثال لاغير اما ان نقول ان الامام عليه السلام تعامل مع الاحداث وفق معطيات واقعيه وخلاصة رؤيته وقرائته لمستقبل نهضته انه لامحال سيقتل وستقدم السلطه على ارتكاب كل منكر معه ومع عياله لانه (ع) وفق خزينه المعرفي والعقائدي استقرأ ماتؤول اليه الاحداث فرسم معادلة الطف مأساة مطلقه لامثيل لها في تاريخ البشريه لكنه خير(خير لي بين موت انا لاقيه) فاختار الامام (ع) شرف الانتصار الازلي على ذل العيش (بأرادته ووعيه وخلاصة عقيدته ) للرسم اهداف انسانيه عظمى ولا نتصور ان الامام دفع الى الواقعه دفعا" غيبيا"لان ذلك يتعارض مع الكثير من ثوابت الامامه شكرأ لك مرة اخرى

  8. #8
    من أهل الدار
    نعم استاذنا الغالي ابو محمد
    فجانب الارادة والاختيار والقراءة الواعية للواقع تمثل ذلك الجانب (المظلوم من قبلنا) من جوانب شخصية قادتنا عليهم السلام
    بل يمكن القول والحديث هنا عن سيد الشهداء عليه السلام ان كل تفاصيل ما قام به لم يكن رد فعل واع بل هو فعل واع مخطط له
    وردود الفعل كانت تصدر من الاخرين انصارا كانوا ام اعداء

  9. #9
    في ذمة الله
    ابو احمد الكناني ...
    شكرا"لكل ما اجد به وانرت صفحتي المتواضعه اخ نيو ارى اننا نسير في خط واحد شكرا" لك مرة اخرى

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال