ناظم نافع عليوي واسم الشهرة ناظم السماوي شاعر وصحفي عراقي من مواليد عام 1941 ولد في محافظة السماوة محلة الغربي.
• تربى في بيئة شعرية حيث كان والده نافع عليوي ال مشل الخفاجي شاعرا ورادوداً حسينياً بقي لاكثر من أربعين عاما يسافر من مدينة الى اخرى ليقرا شعره في المناسبات الدينية و كان يصطحب ابنه ناظم معه الأمر الذي اسهم بشكل كبير في بلورة موهبته الشعرية منذ نعومة اظفاره..
• كتبت الكثير من القصائد الوجدانية والإنسانية واصدر ديوانه الأول في الكويت عام 1959.. قصائد جنوبية .
• أعيد السماوي الى العراق عام 1963 حيث سلمته السلطات الكويتية آنذاك الى الحكومة العراقية التي كانت تطارده بتهمة الانتماء الى الحزب الشيوعي.
• عند عودته احتجز في احد المعتقلات بالبصرة لمدة ثلاثة أشهر بعدها حكم عليه بالسجن لمدة خمسة وأربعين عاما.
• تم ترحيله الى سجن ( نقرة السلمان ) ذلك السجن الرهيب قضى السماوي ثماني سنوات مسجونا وكتب فيه أروع قصائده الشعرية وقدم الشاعر من الأغاني التي تجاوزت إلف اغنية أغاني للاطفال وللوطن وأغاني لاشهر المطربين ، - حسين نعمة غنى له اغنية ( ياحريمة ) من الحان محمد جواد اموري .. وأغنية ( نخل السماوة يكول - ياس خضر غنى له اغنية ( دوريتك ) واغنية ( لاتسافر) واغنية ( الدنيا ماتسوى زعل - فؤاد سالم غنى له اغنية ( مو بيدينه نودع عيون الحبايب ) واغنية ( حجيك مطر صيف ) واغنية صوت الغريب واغنية يا عشكنا
- سعد الحلي غنى من روائع ناظم السماوي اغنية ( عشك اخضر ) واغنية مسافات السفر ) واغنية ( ودعت السماوة بليل - سامي كمال غنى له ( حيرتني ) واغنية ( صارت سوالف) - اديبة غنت له ( سعد ياسعد يابعد اهلي سعد )- امل خضير في اغنية ( بس تعال ياحبيبي (- ورضا الخياط غنى له ( بحار اريد وياك) و- عبد الجبار الدراجي اغنية ( ياسمين) - سعدون جابر اغنية ( تلولحي ).
• كتب عنه الاستاذ عبد البطاط ( لا يمكن للشعر ان ان يخبو وهناك قامات من الشعر ما زالت تمضي وتواصل وتنحت كلماتها في وجدان التاريخ والشاعر الكبير (ناظم السماوي) واحد من هذه القامات اللامعة التي ما زالت تسطيع بإبداعاتها في سماء الشعر الشعبي الحديث .. فتضيء وجدان الجماهير الذين ما زالوا على ولائهم للكلمة العذبة والمشاعر الصادقة.. اذ انه لا يوجد بين شعرائنا الشعبيين المعاصرين من يجسد في حضوره الانساني وسلوكه اليومي مثلما يفعل ناظم اليوم .
• يقول الشاعر ناظم السماوي : رغم ايام السجن الثقيلة الا ان المصادفات الجميلة القت في طريقي فتاة رائعة الحسن كانت تأتي لزيارة شقيقها في السجن تبادلنا النظرات ليأتي بعدها الحب الذي ارقني كثيرا ليشتعل أكثر بسبب الزيارات المتكررة للسجن قلت لها مرة هل تنتظريني بعد خروجي أجابت بالإيجاب ، ولابني أحلاما ليس لها حدود لكن الذي حدث كان صدمة كبيرة لي فقد انقطعت عن الزيارة وعند سؤالي لشقيقها عنها أجابني بأنها قد تزوجت. أمسكت قلمي لأكتـب لها يـا حـريمة وكانت فاجعة لقصة حبي الأول الـذي انتهى بالخـذلان. وبعد ايام كتبت قصيدة يا حريمة وظلت معي ثم أعطيتها للملحن الكبير محمد جواد اموري فظلت عنده لأكثر من عام ونصف العام ثم لحنها بعد وفاة زوجته وكان المطرب حسين نعمة يمر بأزمة عاطفية مع زوجته السابقة فأسندت إليه الأغنية وكأن الجميع ( مطرب / ملحن / شاعر) يمرون بأزمة حقيقية فجاءت الأغنية ( على الجرح ) لتنفس عن مكنونات دواخلنا.
ياحريمه أنباكت الجلمات..من فوكَـ الشفايف
ياحريمه ياحريمه ياحريمه
أسنينك العشرين.مامرها العشكَـ والعشكَـ خايف
ياحريمه ياحريمه
لا ولك ..لالاعلى بختك ماني سالوفه صرت بين الطوايف
ياحريمه ياحريمه
يازلف يتغاوى ويه الليل بطراف الكَصيبه
هاك روحي الما غفت والطيف مامره حبيبه
هاك جرحي الما تعطب وانت عطابه ولهيبه
هاك عمري الظآكَـ حنضل وانت برحي
ياحريمه ياحريمه
ياعضد يلي شتالك عايش أبفي النخل
ياثلج وفراك طبعك ياطبع كلك زعل
وآنه ووعودك صفيت بلايه وعدك
وآنه دمعات الحزن شاتلها ظليت على خدك
وآنه سجت درب سواني زماني ياحريمه ياحريمه