جفّت الأقلام، شُلّت الأيدي، وخرسَت الألسُن..
لا مجَال لأيّ شيءٍ سوى الدّمع الجاري على الخدّين..
هذه ليلةُ العاشر.. ليلة الانقلاب الكوني، ليلة الخلود بالدّم.. ليلة الصّبر..
الحُسين ينظر لزينب نظراتٍ ناطقة.. بأنّها ستصبح الأب بعده
العبّاس يقول بنظراته بأنّها الكفيلة بعده..
الأكبَر والرّضيع والقاسم يوصيانها بأمّهاتهم..
آه....
ستبدأ حكاية زينب..