" ضاقَ في الكونِ الهَوا مُذْ أبو الفضْلِ هوى."
" ضاقَ في الكونِ الهَوا مُذْ أبو الفضْلِ هوى."
سامحيني
وهذي آخر كلمة ما بينچ وبيني
بسقوطهِ .. انكسر ظهرُ السّماء ، وقلّت حيلةُ'
الهواء ، - وبلا أيّ معنى - صار الماء ..
فالرّواءُ الأعظمُ قد رحل !
"إِن تٌنكِروني فـ أنا نَجّلُ "الحَسّن"
سِبطُ النبي المُصطفىٰ المؤتَمن .
حينَ انحنى في الطفِّ يُصلِحُ نعلَهْ
وقفَ الوجودُ لكي يُقبّلَ رِجلَهْ
هوَ ما انحنى إلا ليصعدَ للسما
مُتخضّباً.. واللهُ يُمـدِدُ حبلَهْ
متوسّداً صدرَ الحُسينِ فمذْ هوى
لم يستطعْ صدرُ الشريعةِ حملَهْ
ألقُوا على عين "الخيامِ" قميصَه
فلربما بالعطرِ تُبصِـرُ "رَملةْ"
سأل الحُسين عليه السلام القاسم:
بُني قاسم كيف ترى المُوت؟
فقال " فيك ياعم أَحلى مِن العَسَل "
ثـامِن مُحرَّم هالليلـة .. ليلَة شَمع ، ليلة حِزن ، ليلة دَمع
يمه ذڪريني .. من تمر ﺯفة شباب !