غبت عني طويلاً
كالحمام المهاجر الذي يطيل الغياب ...
سأنتظر الحمامة لتطير
وتحط رحالها في دياري
أنتظرك على أمل أن لا تموت تلك الحمامة شوقاً ولهفة
وأن لا تطير بعيداً مرة أخرى
وتترك أرواحاً تعلقت بحبها
وريشها فقط للذكرى
أكاد أجزم أنك خرجتِ كالسرب المهاجر
لكن أميز صوت الهديل الخاص بكِ
ولاأعرف عنوان منزلك لا أحط رحالي
لا يوجد سوى هديل الحمام
فهل أحط رحالي عند نافدتك أسمع صوتها
أم ستموت تلك الحمامة .... في مسرح عشقك
وهي دامعة العين
وتخرج روحها البيضاء