ألف آه ووردة
دعني أترجم الآهات سنيناً من الوجع
والجرح ما زال يمزّق أوصالي
تترجمك الليالي بألف آه ووردة
وأنت تسكن داخلي في أعماقي
تركتك حراً دون قيود
كتبتك ذات لقاء...
وأنا كنت في حلم الأمس
وفي يدي بعض ورود ذبلت
أصبحت يائسة وغرور الأمس
وحيدة ومشاعري مقيدة
أسكن بعيداً عنك
لكن قلبي يأبى أن يكون دون ملامحك
وفي حضن الغيب ألف كلمة من غزل
حلم مقيد وأنامل تدوّن لك أجمل الحروف
أحاور ذاتك بقلب أبيض
فأتهيأ لموعدي مع طيفك كل يوم
أحمل معي بعض الأشواق
وأغزل باقة من الحنين
أحاول في ليلي أن أقطف
بعض نجوم السهر
وأضع على شرفتي
مفتاح قلب أعياه السفر
وأدوّن على أوراقي البالية أشواقي
أرسم عطر الأمس ولو بالنظر
حبيبي الساكن أعماقي
ما زلت أتساءل...
هل ما زلت كما كنت تحب السهر؟
منقول