وردة كانون
صادفتك ذات أمسية
همست في أذن الربيع كم أهواك
فضحك وأمسك بيدي
ورحل بي حيث أنت
مسك يد العدم
وتاه في لقاءات الحروف
غموض يلفّ بي
وعيون تترقب موعد اللقاء
ترى هل رسائلي وصلتك
أم العنوان ما عاد كما كان
ما عدت هناك
عند تلك السنديانة العتيقة
والشاهد الوحيد على حبنا
حيث زرعنا وردة كانون
سقيناها بدمع العين
وكنا نتوه في شوق اللقاء
حلمنا القمر ومغازلة نجوم السهر
أتذكر حين قلت لي( أحبك)
كم من الكلمات تاهت
كم من الحروف ثملت
كم وكم من الحكايات نطقت
وسرق الوقت أجمل اللحظات
وافترقنا...
وكان للقدر ألف حكاية
للفراق ألف معنى
ولحلمنا ألف واقع نخشاه
ناريمان معتوق