قصيدة الوصال قصة واقعية لشخص عزيز له علاقة حب وحبيبته مصابة بمرض مزمن وقد تم رض الزواج من قبل اهله واهلهاوفوق هذا كلهه قرر اهل الحبيبة بالرحيل من المنطقة منعا للمشاكل وقد كان اخر لقاءهم قبل الرحيل بيوم وكل واحد ودع الثاني وعند رجوعه اتصلت به تلفونيا وقالت عند رحيلك احسست ان قلبي ورئتي قد قلعن من مكانهن وذهبن معك وكانت تتاسف لعدم المشي يدا بيد وقام يصلي ركعتين لله وبدأ يدعو فقال
قدراتك الهي ما تحدهه حدود
تخلق بالبشر وبأحسن التقويم
سويت الخلايق كلهه ما تعبوك
گيعان وسما من اروع التصميم
والبيناتهن اعجب المخلوقات
وباعظم بناء واعجب الترميم
من العدم بس اتگله كن فيكون
كلشي من الخلايق ما اخص تعميم
والرحمة عظيمة والرزق والخير
وزعت الرزق عل خلگ بالتقسيم
وتسامح وتغفر لو جبال ذنوب
كل مذنب يگصدك تمسح التأثيم
وتفرج هموم العبد بالمجان
بس كون بمحبتك ينسعد ويهيم
كل هذا فهمته وانه اترجاك
زيد وياي اكثر بعد بالتفهيم
لو اكتب بعد باوصافك دواوين
ما اوصل وتحت الصفر بالتقييم
جربت الدعاء وياك بالالاف
تنطيني مرادي بألطف التكريم
چم شغله اريدن اسألك بالسر
اولهه لفراگ الخلّه گلبي يهيم
ماتشملهه كن حتى الوصال ايكون
ماتشملهه كن وتلين الاهلين
ماتشملهه كن حتى لبعاد ايروح
ما تشملهه كن جمعة المحبين
ما تشملهه كن وتوخر الاحزان
ماتشملهه كن وتفرح الگلبين
ما تشملهه كن والمرض تقضي اعليه
ماتشملهه كن سعاده لو يومين
لا لا واثق انه منك ومرتاح
وادريبك عظيم وترحم المسكين
كل هذا اريده يصير واترجاك
لو بس يوم واحد بي تقر العين
احلفك بالفراگ وضيم ذاك اليوم
من گالت شلعت الگلب والريتين
احلفك بالكريات الحمر والبيض
لمّن سجلت عليهن الاسمين
وبذاك الكلام الچنّه احلى انغام
من ذيچ الاصيله البيهه متولهين
وبحسرة الماصارت طبگ الچناف
وبحسرة الماصارت شبچ الايدين
ماوصيك وانت البيدك الاحوال
كلهه بحكمتك ياخالق الكونين
بقلمي اسماعيل القريشي
١/٣/٢٠١٩
لمشاهدة القصيدة اضغط هنا