أَبِي مَغصٌ أَمِ اقْتربَ الرّحيلُ
يُناديني الْمدَى وَكذا النّخيلُ
.
.
أَراني فوقَ لَوحٍ لا أُبالي
أُلوّحُ لِلقريبِ عسى يُعيلُ
.
.
أُفَتشُ عن قَرينٍ بينَ جِلدي
لِيوقِذني وَقدْ قالَ الْجليلُ
.
.
أَتَتكَ وأَنت في ترفٍ وَلهوٍ
تُداعبُ ما نَهى عنهُ الْخَليلُ
.
.
فَسُبحانَ الذي خَلق الْمنايا
وَأوْدعنا قُلوباً قدْ تَميلُ
مصطفى جميلي