صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15
الموضوع:

قراءة للشأن السياسي ـ زيارة روحاني الاخيرة

الزوار من محركات البحث: 20 المشاهدات : 816 الردود: 14
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: ميسوبوتاميا
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 41,251 المواضيع: 3,594
    صوتيات: 132 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 44361
    المهنة: طالب جامعي
    أكلتي المفضلة: حي الله
    آخر نشاط: منذ 2 ساعات
    مقالات المدونة: 19

    قراءة للشأن السياسي ـ زيارة روحاني الاخيرة

    السلام عليكم





    قراءة موضوعية للزيارة الاخيرة لروحاني للعراق .. ما اكتبه هنا سيمثل راي شخصي
    ولا يعبر عن سياسة الموقع




    مع اقتراب الولايات المتحدة الامريكية من زيادة النفوذ في العراق عبر عملياتها العسكرية اخذت ايران تحتاط لنشاطها لتلافي اي اصطدام يكلفها ثمن علاقتها مع العراق لذا ازدادت زياراتها المتكررة في نهاية عام 2018 وبداية عام 2019
    اليكم ابرز ما جاء في لقاء روحاني الاخير في العراق:

    *ما قاله تحت شعار "العراق هو المحطة الرئيسية لصادراتنا".
    *خفض والغاء الرسوم على بعض السلع.
    *تاسيس مدن صناعية في مجال الطاقة.
    *تسهيل منح التاشيرات التجارية.
    *الشؤون المصرفية واعتماد العملة المحلية بين البلدين.
    *القضايا الامنية والاقليمية.
    *التاخي والخوة بين البلدين.

    .......

    اولا ما يخص شعاره "العراق هو المحطة الرئيسية لصادراتنا", بلغ حجم الصادرات الايرانية للعراق في عام 2017 م 5مليار و 570 مليون دولار وتتحكم ايران في التجارة العراقية الخارجية بنسبة 16% وتحتل المرتبة الثالثة بعد الصين ثم تركيا ... وبلغت قيمة الصادرات في عام 2018 م 8.75 مليار دولار وبذلك تتقدم على تركيا لتصبح المصدر الاول للعراق ولكن هذه النسبة انخفضت في كانون الثاني 2019 في بداية هذا العام وهذا ما يفسر هذه الزيارات المتكررة الى العراق حيث انخفض بمقدار 510 ملايين دولار (يشمل تصدير البضائع والخدمات) فالى جانب زيارة وزير الصناعة والتجارة الايراني لحقتها زيارة روحاني شخصيا لمعالجة المشاكل الصغيرة التي تعترض المبادلات التجارية ومعالجة الانخفاض في حجم الصادرات وادخال المستثمرين العراقيين في السوق الايراني بعد تسهيل مهامهم بالتعاون بين الدولتين في هذا المجال ... خصوصا في مجال المواد الغذائية التصنيعية.
    اما ما ذكر في مجال الطاقة والغاء الرسوم فايران تسعى لاعادة الهيمنه على وارد العراق فيما يخص استيراد الكهرباء خصوصا بعد ان خرجت موازنة 2019 بطلب تخفيض شراء الطاقة الكهربائية من 426 مليار الى 70 مليار حيث يطمح العراق في اعادة هيكلة الطاقة الكهربائية لتقليل اعتماده الكلي على الاستيراد ...
    اما ما ذكر بمجال تاسيس المدن الصناعية في مجال الطاقة فالدولتين بحاجة لهذه المدن لما لها من اهمية فائقة تعود بالنفع على الدولتين فالنسبة للعراق تؤدي الى تطوير افكاره واعماله في مجال الطاقة واستعياب الايدي العاملة وهي خطوة للقضاء على البطالة وكذلك ازياد فرص الاستثمار التي توفر البنى التحتية لاقامة المشاريع التي من شانها تطوير القطاعات في الدولة وكذلك ايران تهدف من خلال المدن الصناعية القضاء على الفقر والبطالة الذي تفشى لديها مع استمرار العقوبات وكذلك التخلص من التبعات الاقتصادية والمتراكمة وحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها خصوصا بعد ان وجدت ايران العراق ارضا خصبة لاقامة هذا النوع من النشاط الاقتصادي والفرصة الوحيدة للعبور للامان من العقوبات طالما يشكل عامل جذب اقليمي واسع
    وكذلك ما يتطلب من تسهيل منح التاشيرات الايرانية العراقية التجارية بين البلدين لتكون اكثر حرية في زيادة الاستثمار وطرقه ... ففي عام 2017 تم فتح المنطقة الحرة بين عبادان والمحمرة من دون تاشيرة (فيزا ) واخذ الناس بالاف يذهبون للتسوق والنزهة والعودة مساءا وهذه كانت التجربة الواقعية لمعرفة مدى تجاوب العراق لمثل هكذا مناطق اي معرفة الايرادات التي يمكن ان تحققها هذه المناطق لاجل تطويرها وهذا ما تم اعداده لاجل خطبة مستقبلية تهدف لانشاء منطقة حرة كبيرة يمكن من خلالها تحقيق النفع باسعار منخفضة وبضاعة كبيرة ...
    اما ما يخص استعمال العملة المحلية بدل الدولار فان ايران لا زالت تضغط على العراق للوقوف بوجه الولايات المتحدة الامريكية وعقوباتها باستخدام البنك المركزي والذي يلزم بعدم تحويل الدولار الى ايران في المعاملات التجارية ولهذا تحاول وضع العراق في مواجهة مع العقوبات وذلك لتتمكن من التعامل معها بالدينار مقابل الريال الايراني عن طريق فتح ائتمان في المصرف العراقي وهذا الامر يحتاج الى موافقة الولايات المتحدة ولا زالت ترفض الولايات هذا الامر وتؤكد بان العراق هو رئة ايران الاقتصادية لذلك لا يمكن استثنائه من العقوبات الامر الذي يضع العراق بين خيارين اما القبول واجبار امريكا بنفوذ ايران في العراق ويتحمل ما سيحدث .. او الاستمرار بدعم ايران من تحت الطاولة.




    المقال لرمـاد ^-^
    يسمح بالنقل مع ذكر المصدر درر العراق


  2. #2

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الدولة: تونس الخضراء
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,820 المواضيع: 935
    التقييم: 8350
    مزاجي: الحمد الله
    أكلتي المفضلة: مشاوي
    موبايلي: Nokia
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    مقالات المدونة: 2
    شكرا رماد على تقرير

  4. #4
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,836 المواضيع: 331
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2082
    مزاجي: مصدوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى احمد 96
    مقالات المدونة: 17
    احسنت استاذ
    مجهود واظح
    لكن ايران مصلحتها فوق كل الاعتبارات
    وماعندها صاحب ابد وخصوصا الدول العربيه هاي غريزه عند الفرس اتجاه كل ماهو عربي
    لمعطيات جنابكم يعرفها

  5. #5
    عضو محظور
    علي غانم
    تاريخ التسجيل: September-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 383 المواضيع: 70
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 342
    مقالات المدونة: 6
    شكراً رماد ع الموضوع
    بخصوص تخفيض مبالغ استيراد الكهرباء في الموازنة الحالية، ليس مرده تحسن انتاج الطاقة بل استعيض به لأستيراد الغاز الإيراني لتسغيل محطة توليد الصدر الغازية ومحطة المنصورية اضافة محطات اخرى،،يعني العراق يحتاج الى سنوات طويلة حتى يحقق الاكتفاء عن الكهرباء الايرانية.
    ثاني شي سعر البضاعة المستوردة الايرانية تقريبا ارخص من سعر البصل الي كان يضرب المثل بتدني سعره، وهذا السعر ملائم لأمكانيات المادية لأغلب العوائل العراقية،
    وافضل من البضاعة التركية والاردنية الي اغلبه إسرائيلية بس مجرد ينزعون عنه ليبل الصنع ويخلون اخر بأسم الدوله الموردة.
    واخر شي ايران بلد مسلم وجار ومن الواجب ان ندعم الشعب الايراني في وقت عصيب وهو يواجه عدو ليس لأيران وحدها بل عدو لكل المسلمين ، والي يبچي على اموال العراق واقتصاده ويظن ان ايران قد نهبته، اقول له ان ان الاموال المنهوبة تملأ البنوك الاردنية والاماراتية وحتى وصلت الى كولومبيا والفلبين للاستثمار في حقول المخدرات والشاي.

    شكراً رمادعلى مجهودك، الموضوع رائع

  6. #6
    حُلْمٌ ضائع
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: بلد اللا قانون
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,932 المواضيع: 1,152
    صوتيات: 153 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 13293
    مزاجي: مُشَوَّش
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: لِبَن وتَمُر
    موبايلي: iPhone 15 Pro & Google Pixel 8
    آخر نشاط: منذ 6 يوم
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 5
    وعدنة خوش سياسيين ذيول ، بالنسبة للعراق أحسن له يقبل بالعقوبات الأمريكية ويبقى يدعم إيران من تحت الطاولة مو مال عنتريات مثل النظام السابق ، تحليل جيد شكراً صديقي

  7. #7
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Suhaila wisam مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلا
    اهلا بك سهيلة

  8. #8
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس تونس مشاهدة المشاركة
    شكرا رماد على تقرير
    شكرا شمس ... اهلا بك

  9. #9
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد 96 مشاهدة المشاركة
    احسنت استاذ
    مجهود واظح
    لكن ايران مصلحتها فوق كل الاعتبارات
    وماعندها صاحب ابد وخصوصا الدول العربيه هاي غريزه عند الفرس اتجاه كل ماهو عربي
    لمعطيات جنابكم يعرفها
    يا عزيزي يا احمد .. فقط الدول التخطيطية من تستطيع النجاة من فك الحوت
    ايران ذات التفات بارع استطاعت ان تلتف على العقوبات وهذا ما يفسر استمرارها وعدم تاثرها بشكل كبير

    اهلا بك

  10. #10
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة `علي غانم مشاهدة المشاركة
    شكراً رماد ع الموضوع
    بخصوص تخفيض مبالغ استيراد الكهرباء في الموازنة الحالية، ليس مرده تحسن انتاج الطاقة بل استعيض به لأستيراد الغاز الإيراني لتسغيل محطة توليد الصدر الغازية ومحطة المنصورية اضافة محطات اخرى،،يعني العراق يحتاج الى سنوات طويلة حتى يحقق الاكتفاء عن الكهرباء الايرانية.
    ثاني شي سعر البضاعة المستوردة الايرانية تقريبا ارخص من سعر البصل الي كان يضرب المثل بتدني سعره، وهذا السعر ملائم لأمكانيات المادية لأغلب العوائل العراقية،
    وافضل من البضاعة التركية والاردنية الي اغلبه إسرائيلية بس مجرد ينزعون عنه ليبل الصنع ويخلون اخر بأسم الدوله الموردة.
    واخر شي ايران بلد مسلم وجار ومن الواجب ان ندعم الشعب الايراني في وقت عصيب وهو يواجه عدو ليس لأيران وحدها بل عدو لكل المسلمين ، والي يبچي على اموال العراق واقتصاده ويظن ان ايران قد نهبته، اقول له ان ان الاموال المنهوبة تملأ البنوك الاردنية والاماراتية وحتى وصلت الى كولومبيا والفلبين للاستثمار في حقول المخدرات والشاي.

    شكراً رمادعلى مجهودك، الموضوع رائع
    نعم ... واستيراد الغاز يتم بالعملية المحلية
    واي زيادة في مستوى الطاقة المصدرة الايرانية ممكن ان تعود بالنفع في زيادة وارداتها المالية
    يعني ان ازدياد القدرة الشرائية للغاز تعني ازدياد دخول الدينار وزيادة الطلب عليه من جانب السوق الايراني
    اما ما يخص رخص السلعة فـ بالتاكيد ازياد السلعة يعني زيادة الطلب والذي يعمل على زيادة الواردات التي تم تحقيقها من السوق ...
    وبالتاكيد ايران جارررة وجيرررة
    اهلا بك

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال