العائد رقم 11.. سوابق "غير مبشرة" لزيدان وريال مدريد


زيدان وزوجته فيرونيك خلال التقديم
سكاي نيوز عربية - أبوظبييأمل المدرب الفرنسي زين الدين زيدان تكرار إنجازاته مع ريال مدريد، بعد أن أعاد النادي الإسباني تعيينه للمرة الثانية، ليدخل نادي "المدربون العائدون"، الذين اتسمت معظم تجاربهم بالنتائج الضعيفة.

وأصبح
زيدان المدرب رقم 11 الذي يعود لتدريب ريال مدريد لفترة ثانية، حيث سبقه 10 مدربين خاضوا تجربتين مع "الملكي"، كان آخرهم الإيطالي فابيو كابيللو في 2006.
هنا 10 مدربين دربوا "الملكي" على فترتين أو أكثر:
خاسينتو كوينكوشيس (غادر في 1946 وعاد في 1947)
بعد تحقيقه
كأس ملك إسبانيا في تجربته الأولى، فشل كوينكوشيس بتكرار النجاح "النسبي"، ليحقق 5 انتصارات فقط من أصل 18 مباراة درب فيها ريال مدريد.
بالتازار ألبينيز (غادر 1947 وعاد 1950)
حقق ألبينيز كأس ملك إسبانيا في فترته الأولى، ومثل خاسينتو، عانى من موسم "كارثي" في فترته الثانية، وتمت إقالته بعد 16 مباراة فقط.
ميغيل مونيوز (غادر في 1959 وعاد في 1960)
درب مونيوز في فترته الأولى لبضعة مباريات كمدرب بديل، بسبب مرض مدرب الفريق لويس كارنيغليا، ثم قررت إدارة النادي تعيينه بشكل دائم في 1960، ليعيش فترة "ذهبية" مع النادي، ويحقق لقب الدوري 9 مرات وكأس الأندية الأوروبية مرتين.


لويس مولوني (غادر في 1974 وعاد في 1977 و1982 و1985)
استلم مولوني تدريب ريال مدريد خلف مونيوز، لكنه بقي كمدرب "مؤقت" ليعود بعدها مدربا للرديف.
وبعد ذلك استعانت إدارة النادي بمولوني 3 مرات مختلفة لاحقا، لاستبدال مدربين "مخفقين"، وحقق حقق عدة ألقاب للدوري وكأس إسبانيا وكأس الاتحاد الأوروبي في تجاربه الثلاثة اللاحقة.
ألفريدو دي ستيفانو (غادر 1984 وعاد 1990)
تألق أسطورة الفريق دي ستيفانو كمدرب مثلما كان لاعبا، وقدم الفريق مستوى قويا تحت إدارته ولكنه لم يحقق ألقابا، وخلال فترته الثانية في مطلع التسعينات، حقق دي ستيفانو كأس السوبر الإسباني.
ليو بينهاكر (غادر في 1989 وعاد 1992)
حقق الهولندي بينهاكر إنجازات ضخمة للنادي خلال فترته الأولى، منها 3 ألقاب للدوري، مما جعل الضغوط أعلى في تجربته الثانية، التي فشل فيها بتحقيق أي لقب.

فيسينتي ديل بوسكي (غادر 1994 وعاد في 1996 و1999)
يعد ديل بوسكي أحد أساطير النادي "الملكي"، فبعد فترتين "مؤقتتين"، استطاع ديل بوسكي الحصول على ثقة النادي الكاملة عام 1999، ليحقق لقب دوري أبطال أوروبا عامي 2000 و2002.
جون توشاك (غادر 1990 وعاد 1999)
مثل أغلب المدربين، كان موسم توشاك الثاني كارثيا مقارنة بالأول، حيث لم يستمر في تدريب النادي سوى بضعة أشهر.
خوسيه أنطونيو كاماتشو (غادر عام 1999 وعاد في 2004)
يعد كاماتشو من أسوأ من درب "الملكي"، فقد شهد فشلا ذريعا في المناسبتين ولم يدرب أكثر من شهرين في كل فترة.
فابيو كابيللو (غادر في 1997 وعاد في 2006)
حقق كابيللو لقب الدوري في المرتين التي درب فيها ريال مدريد، لكن أسلوبه "العقيم" حال دون استمراره مع الفريق طويلا.