زهرة بلا عنوان
أحمل خيباتي كنبيذ معتّق
يحرق فيّ ما بقي من أنفاس
بت بعدك دون ربيع
يدوّن على جسدي آهاتي
زهرة بلا عنوان
رحلت نعم تركتني
أحمل قلمي وممحاتي وبعض أوراق
أدوّن لحظات العشق والشوق
وأمحو بعض كلمات
أنبذها من واقعي
ارأف بي ما زلت أكتبك
حنيناً بين الضلوع تكسّر
وأترجمك آهات على الورق
فاحترق من لهيب أنفاسك
ما زلت هناك عند تلك السنديانة العتيقة
حيث همست لي كم تحبني
وعاهدتني على البقاء
ونسيت موعد اللقاء
تركتني في مهب ريح قاسية
تركتني للنسيان
ما عدت كما كنت
حبيب أيامي وأحلامي
خانتني الوحدة
يوم قصصت عليها حكاياتي
وتمتمت لها بعض كلماتي
وهمساتي
وأحلامي
غزوت واقعي بكل جرأة ...
عاتبتني والشوق
كم ناديتني
كم ألهبت مشاعري
كم وكم من الأيام تركتني وحيدة
أغازل ظلك ،،،
وأنا بيني وبين ذاتي
امرأة تحدّت واقعك الجميل
فكتبتك في أمسية على ضوء القمر
ورسمتك تغريدة من حب
وطيفك قابع داخلي لم يرحل بعد
ناريمان معتوق