نحن من نضخم بعض التفاصيل الصغيرة ل نعيشها دهرا من الهذيان والسهر !
^^
..
نحن من نضخم بعض التفاصيل الصغيرة ل نعيشها دهرا من الهذيان والسهر !
^^
..
كل أحد شاف الاسم ضل يضحك ماعرف ليش
متابعين للخيال
كلش حبيت الاسم
بالتوفيق ود
غير وقت اجي اخرب شويه مدونتج
أنتَ الآن
ربَّما
تضعُ نفسكَ أمامَ المرآة
توقفها كالمعاقبة طوال الليل
وتمضي لتنامَ
صوتًا فقط -
لا تتذكرُ ربما
ذلك اليومُ الذي سقطنا فِيه
في بركةِ الرُّمان
حينَ كان الماء باهتًا
كنا نغرق -عمدًا-
و نقرأ شعرًا كتبهُ ميتون
و عندما
نفضنا غبار الماء من ملابسنا
وتركنا ذكرياتنا .. وودعنا الحفلَ الحزين
كانت الجموع تحدّقُ
في توائم جسدينا وهما يطفوان على الطريق
ربما تؤلمني ذاكرتي انا ايضًا
كما تؤلمكَ وحدتك
لأنك اعتدتَ أن تعيد تلاوة اسطري بصوتك
رضوخًا للكلمات
التي كانت تصرخ في حلقك
كأنها تنتفض
و تطلبُ الثورة
كلماتي التي تهرب من رئتي " كانت تهوى الخروج بين اسنانك
فيما اسناني تصطك
لأن خرابي لا يمكن تلاوته
ولسانك يُجيدُ النطقَ بقوةٍ لم تمتلكها اسلافي ابدًا
ربما , الرمالُ تحول بيننا
انا خائفةٌ و أنتَ باهتُ التمسك
اطلي وجهي بالقوة
لأسيطر
لكني لا احبك
لأجل من أُسيطر؟
لكم حاولتُ أن اسيطر على وجودك ؟ وكنتَ سائحًا كالزئبق ؟
كما الامتار التي تفصل بين ضياعي و موتي
تنمو .. للاسفل
تنمو كساقِ نائم في تربةٍ حمراء
لا ادري لماذا اكتبُ عنك
و انت لا تريد ان ترميك لعنات الشياطين بِشُهب
لأني هكذا اغض الطرف عن كل خطيئة !
أنت تشبه الشاطين
لكن جلدك ناعم
ويشبهُ لون الحقل في منبت الشمس
و أيضًا
لك القدرةُ على نزعه ,
وتكويمه بجانب السرير او وضعهِ في صورة
أو
ايقافه امام المرآة
كما ربما ...قد تفعل الآن .
-مريم الابرش
'' راقت