في سكة الأنتظار أنتظر حبيبي بعد غياب طويل
وقد ملىء الشعر الشيب ... تراً هل سيكون أخر أيام حياتي
أم سنلتقي وشوقناً كالبحر الضامي في بعدنا ....
هل سيكتب القدر لنا اللقاء وتقريب المسافات الطويلة
فرقتنا الدنيا كسنين يعقوب وهو ينتظر محبوبة ....
وقد شاب من همة وحزنة على يوسف
لاأقول سوى اللهم أكتب لنا اللقاء ولو كنا آخر يوم في حياتي
ففرحة لقاء المحب لمحبوبة لاتوصف ....
ساأنتظرك عند ضفة البحر ... موعدة الشوق والحنين