بالاونة الاخيرة صرت اشعر بالموت بشكل مفرط ومبالغ به
وقتها توقعت بقدومه في اي لحضة ما
خصوصاً عندما اكون في مكان معرض به للخطر
فهذا المكان المناسب الذي
من الممكن أن نلتقي به
وكلما ذهبت إلى ساحة التحرير
تختفي القنابل الدخانية
وتنتهي صلاحية الموت فجأة
ذات مرة
حاولت الصعود على الطابق الأخير
للمطعم التركي
متأمل بعثوري على اي اثر للموت
وانا اُحدق من الأعلى
لكن محاولتي باتت بالفشل
ربما اعتاد على
خطأه دوماً في حضوره المواعيد واختيار
الأشخاص
ك اختياره ل شهداء المظاهرات مثلاً !!
سجاد محمد