قُل للانيقةِ ذي الجمال السرمدي
قد صار موطني شَعرها المتجعدِ
هلا رَمقتِني لحظةً من لحظكِ
حتى تصيرَ ندوبُ قَلبي بنفسجِ
يا شامتيكِ كأنها وشمٌ غريب
معناهُ في التفسيرِ (كُن متمردِ)
لذا إليك ما سأقرأُ وأحفظي
وردديهِ أمام قومي الملحدِ
هل تعلمينَ بأن حُسنكِ داخلي
قد صارَ قُدسياً كقولِ محمدِ
إما تصيري يا فتاةُ عشيقتي
او أُهلِكُ الحيين في ذا المقصدِ