تحتلني كآبة عمر
أحمل على كاهلي أوقات الحيرة
وكل دمعة تئن،
كل حلم يتلاشى،
كل صخب الحياة ليس له معنى
واقفة في البعيد،،
على مرمى القدر
تحتلني كآبة عمر،،
أحمل بين كفيّ قلبي الحزين
أتناول أوراقاً بعثرها الزمن
أدوّن عليها آمالي،،
وأمنيات حاكها القدر،،
أتذكر يوم قررت الرحيل وابتعدت
لم تجفّ دمعة اللقاء ،،
ولم تخن أيامي فرحة القدر،،
أسررت في نفسي علامات الفرح
قيدتني أناملي،،
مشيت،،
حزنت،،
رحلت،،
لكن أيامي مزجتها
بلمسة أمل ولمحة حنين
عاتبتك حين رحلت ،،
وتركتني للقدر،،
تركتني أرسم طريقي
بلون أسود قاتم لم تزهر أيامه بعد
حررتني من وعدك
وبقيت وحيدة أسامر ظلك
وأتبعه الأثر
ما زال طيفك يا سيد الكلام
حلو الطلة ،،،
جميل السلام،،،
وأسلوبك الآسر قيدني بك
حكاياته من عالم الخيال لها ألف معنى
وأنا هنا أنتظره كل الليالي
أطرّز السماء بأجمل قمر
أقابلك بخجل اللقاء
وأحلم عسى الليالي تأتي بك يا سيد الغرام
ناريمان معتوق