النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

هل باتت أيام الخليفي في باريس معدودة؟

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 290 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 83,418 المواضيع: 80,055
    التقييم: 20796
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 2 دقيقة

    هل باتت أيام الخليفي في باريس معدودة؟

    هل باتت أيام الخليفي في باريس معدودة؟


    الرياض - الرياضية

    لن تغادر ليلة الـ6 من مارس ذاكرة القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد أن أفسد العملاق الإنجليزي فريق مانشستر يونايتد على الخليفي حفلته الباريسية التي دعى إليها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وجمع من كبار الشخصيات الرياضية والسياسية في ملعب حديقة الأمراء في باريس.
    الخليفي بعد أن ظن أن فريقه حسم الأمور في مواجهة الذهاب في معقل اليونايتد أولد ترافود، وأيقن من أن مواجهة العودة لن تكون سوى مباراة استعراضية لفريقه يتفنن من خلالها في التنكيل بالفريق الإنجليزي العريق، عقد العزم على دعوة أمير قطر والعديد من الشخصيات الكبيرة ليكونوا شاهدين على المباراة التي كان يعتقد أن فريقه قادر على حسمها بكل سهولة ولن تكون سوى مباراة استعراضية يسطر من خلالها نجوم الفريق الباريسي أروع الأهداف في الشباك الإنجليزية، وسيطرب لها الحضور ويصفقون، وتنهال على الخليفي عبارات الثناء على العمل الكبير الذي قدمه في الفريق الفرنسي وكيف جعله في أعوام قصيرة يجاري عمالقة الكرة الأوروبية وينكل بهم في المستطيل الأخضر وهو الفريق الذي لم يكن ذا شأن قبل ذلك.
    نفذ رئيس النادي الباريسي ماكان يحلمه ودعى جميع الشخصيات التي أرد لها أن تكون شاهدة على نجاحه الباهر في المهمة الموكلة إليه في باريس وفي مقدمتهم تميم وبقية الشخصيات الذين اكتظت بهم جنبات ملعب حديقة الأمراء وأظهرت كاميرة القناة القطرية الناقلة الأمير القطري قبيل إنطلاق المباراة وكأن لسان حال مديرها ومالكها يقول" هذه ليلتي وحلم حياتي"".
    انطلقت المباراة وكأن الفريق الإنجليزي مانشستر يونايتد خلال مجرياتها استذكر تاريخه العريق وأمجاده الغابرة كيف لا وهو المارد الأحمر الذي تشهد ميادين وملاعب أوروبا قاطبة على صولاته وجولاته مطلع تسعينيات القرن الماضي، ويتواجد في مدرجات الملعب قائده التاريخي السير أليكس فيرجسون، وأسطورته الفرنسي إيريك كانتونا وهم الثائي الذي استطاع ترويض كبار القارة العجوز والتتويج بلقب ذات الأذنين، في حين يقف النرويجي سولشاير على قيادة الدفة الحالية للفريق وهو يرى السير وكانتونا في المدرجات يحثانه على تكرار ملحمة كامبانو عام 1999 عندما حولوا خسارتهم إلى انتصار على بايرن ميونيخ الألماني في دقائق معدودة، في مباراة كان النرويجي بطلها والسير قائدها.
    استعاد اليونايتد كل ذلك التاريخ ونكن رفاق لوكاكو وراشفورد من إعادة جزء من امجاد اليونايتد وأفسدوا على الخليفي حفلته التي دعا إليها ضيوفه الذين خرجوا مبهورين من العودة الكبيرة للفريق الإنجليزي وفشل الخليفي وفريقه في تحقيق الانتصار والتأهل الأوروبي الذي كان بين أيديهم.
    تلك الليلة المشهودة قد تعجل برحيل ناصر الخليفي عن رئاسة النادي الفرنسي ونهاية حقبته إلى غير رجعة بعد أن فشل في تحقيق حلم قيادته في الدوحة والتي أوكلت إليه مهمة صناعة فريق قوي قادر على مقارعة كبار الأندية الأوروبية والتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا وصرف عليه مايقارب 1.7 مليار يورو في 8 أعوام، ومنذ استحواذ مؤسسة قطر للاستثمارات الرياضية على سان جيرمان في 2011 لم يبلغ النادي نصف نهائي البطولة القارية، وخرج من دور الستة عشر للموسم الثالث على التوالي، بعدما خرج قبلها أربع مرات متتالية من دور الثمانية، واستطاعت كرة القدم أن تنتصر لمبادئها وقيمها وتلقن الخليفي وقيادته في الدوحة درساً مفاده أن صناعة التاريخ والروح لا تشترى بالمال.


  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 31,258 المواضيع: 298
    التقييم: 26268

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال