لا ابو علي ولا مسحاته
كم هي جميلة الامثال العراقية لانها نابعة من القلب دون رتوش او مجاملة وهي تأتي من صميم الحدث
ولكل مثال قصة او حدث معين ادت الى ظهور المثل فاصبح مشهورا ويضرب به
ولكن تبقى الامثال تضرب ولا تقاس
عندما نطالع الصورة التي في الاعلى وهي لفلاح عراقي من هذه الارض الطيبة وقد بلغ به العمر عتيا
حتى اصبحت قدماه لا تقوى على المشي لفترة طويلة
ولكنه ابى الا ان يخرج ويتفقد الارض فوجدها كالصحراء المقفرة الجرداء حيث لازرع
ولا ماء ولا سواقي
دمعت عيناه وعاد بالذاكرة البسيطة الى الماضي وتذكر الكلام الجميل المعسول
عن التطوير والمكائن الحديثة وكيف سيتم شق نهر الى داخل الارض لترتوي بالماء وتصبح اهلة للزراعة