قصـة المثـل الشعـبي : مال اللبن للبن ، و مال المي للمي
يضرب هذا المثـل لضياع المال المأخـوذ عن طريق الغـش و قصـته :
يحـكى أن رجـلاً كان يشـوب اللبن بالماء نصفين ، و يبيـعه بسعر معـين ، و ذات يوم ركـب البحـر و معه قـرده ، و عندما صارت السفينة في عرض البحـر ، تناول القـرد كيس نقـود صاحبه و إرتقى به الدقـل حتى صار في أعـلاه ، ففتـح الكـيس وصاحبه ينظر اليه ، فأخـرج منه ديناراً فرماه في البحر و أخرج ديناراً آخر و رماه في السفينة ، و أستمر على هذا الحال حتى قسم الدنانير إلى نصفين ، فألقى ثمن الماء في البحر ، و ثمن اللبن في السـفينة ، ثم نزل عن الدقـل .
و شعـر الرجل أن الله تعالى الهَـمَ لقـرد للقيام بهـذا العـمل فإستيقظ ضميره ثم قال بحرقـة :
" مال اللبن للبن ، ومال المي للمي" . و ذهـب قوله هذا مثـلاً شـعبيا يتداوله الناس في حياتهـم اليوميـة .
المصـدر : جمهـرة الأمثال الشعبية