قصـة المثـل الشعـبي المشهـور : كلمـن يحـود النار لكـرصـته
يضرب هذا المثـل للرجل الذي يبغي لنفسـه الخير ، و إن أصاب غيره الضر والأذى ، أنانية منه وإيثاراً لنفسه و قصـته هي :
في أحـد الأيام كانت هناك قافلـة من المسافرين على سفـر في الصحراء ، و كانوا يحـملون الطعـام والشراب لتجنب الجوع أثناء السفـر .
و بعـد مـرور وقـت من الرحـلة نفـذ الطعـام و لم يتبقى أي شيء ليأكلونه ، فرأى أحـدهم أن يخـبز الخـبز لنفسهِ ، فرأوا الآخـرون أن يفعـلوا مثل فعـله ، فأعـد كل واحـدٍ منهم العجـين وجعله على هيئة الرغـيف ، وأشـعلوا النار وسط الأرغـفة .
ثم إن الموكّـل أمـر القافـلـة إسـتبطأهـم و قال :
"يا جمـاعة .. صارلكـم أكثر من ساعة وأنتو تخـبزون كم گرصـة خـبز .. شـنو شصار ؟؟ "
فقـال أحـدهم :
"مولانا .. ليش هـم ديخلـون النار تشـتعل والخـبز يسـتوي ؟؟ إذا هـو [كلمـن يحـود النار لكرصـته !!] و ما يخلي الخبز يستوي !! فذهـب هـذا القـول مثـلا شعـبياً حتى يومنا هـذا .
المصـدر : مجـمع الامثال العاميـة البغـدادية وقصصها